رئيس التحرير
عصام كامل

علاء نبيل يروي كيف قذف هاني رمزي حذاءه غضبا بعد الخسارة أمام المغرب

علاء نبيل
علاء نبيل

فى مثل هذا اليوم 28 من فبراير عام 1998 حقق منتخب مصر الوطني، فوزا غالياً على نظيره الجنوب الأفريقي فى نهائي بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت فى ضيافة بوركينافاسو بهدفي أحمد حسن وطارق مصطفي، ليتوج منتخب الفراعنة باللقب الأفريقي للمرة الرابعة فى تاريخه .



وشهدت كواليس بعثة المنتخب الوطني فى بوركينافاسو العديد من القصص والحكايات، ويروي علاء نبيل المدرب المساعد فى جهاز المنتخب الوطني قصة غضب هاني رمزي بعد الخسارة أمام المغرب بهدف .

قرعة البطولة كانت قد أوقعت منتخب مصر ضمن فرق المجموعة الرابعة، رفقة منتخبات موزمبيق وزامبيا والمغرب . 
 
ونجح المنتخب المصري فى تحقيق الفوز فى أول مبارياته بالدور التمهيدي على حساب موزمبيق بهدفين نظيفين، ثم إكتسح زامبيا برباعية نظيفة فى الجولة الثانية، قبل أن يخسر مباراة الجولة الأخيرة أمام المغرب بهدف نظيف سجله مصطفي حجي .

حذاء هاني رمزي
ويروي علاء نبيل لـ"فيتو"، أن حالة من الغضب الشديد سيطرت على لاعبي منتخب مصر عقب الخسارة أمام أسود الأطلسي، خاصة أن الكل كان يطمع فى تحقيق العلامة الكاملة فى الدور الأول والتأهل للدور الثاني كأول المجموعة لمواجهة ثاني المجموعة الأولى .



ويتابع: كان هاني رمزي مدافع المنتخب المصري الأكثر حزناً وغضبا من الخسارة أمام المغرب، ودفعه غضبه الشديد إلى قذف حذاءه بقوة فى حائط غرفة خلع الملابس، خاصة أن اللاعب كان يطمح للفوز على المنتخب المغربي لاعتلاء صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة.

ويشير علاء نبيل إلى أنه على الرغم من التصرف المندفع من قبل هاني رمزي، إلا أن محمود الجوهري لم يغضب من اللاعب، بل على العكس كان سعيدا بحالة الغيرة والحماس التي تسيطر على لاعبي المنتخب ورفضهم الخسارة أمام أي فريق.


تخطي عقبة كوت ديفوار
وأضاف علاء نبيل: الجميع داخل صفوف المنتخب المصري، كان يمني نفسه بالفوز على المغرب وتصدر المجموعة، للإبتعاد عن مواجهة منتخب كوت ديفوار القوي فى مباراة الدور الثاني، إلى جانب الاستمرار فى نفس المدينة التي استضافت مباريات الفراعنة بالدور الأول، وعدم الانتقال لمدينة أخري، ولكن القدر كان فى صف المنتخب المصري، الذي جاء تأهله كثاني المجموعة الرابعة وخسارته أمام المغرب فى صالحه تماماً.

وإنتقل لمواجهة منتخب كوت ديفوار أول المجموعة الرابعة فى ملعب أخر تحت الأضواء الكاشفة، وهو ما ساعد الفراعنة على تخطي المنتخب الإيفواري المرشح الأول للفوز بالبطولة بضربات الجزاء، بعد إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليفتح الطريق أمام الفراعنة نحو المباراة النهائية، أما فى حالة تأهل منتخب مصر كأول مجموعته فكانت مبارياته ستقام على نفس الملعب نهارا لعدم وجود أضواء كاشفة وفى أجواء مرتفعة الحرارة .

مشوار الفراعنة نحو اللقب
واستطاع منتخب مصر فى الدور ربع النهائي أن يتخطى ساحل العاج عن طريق ضربات الترجيح بعد التعادل بنتيجة سلبية طوال مدة المباراة ليتقابل منتخب الساجدين ضد منتخب بوركينا فاسو المُنظم للبطولة، واستطاع حسام حسن الذي تُوج في هذه النسخة بلقب هداف البطولة مُناصفة مع الجنوب أفريقي بيني ماكارثي برصيد 7 أهداف أن يُحرز هدفي الفوز على أصحاب الأرض ليتأهل منتخب الكنانة إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية للمرة الخامسة في تاريخهم ومن ثم يُحرزوا اللقب الرابع بعد الفوز على جنوب أفريقيا بهدفين دون رد. 

الجريدة الرسمية