الداخلية التونسية تعلن تدمير مخبأ للإرهابيين في القصرين
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الإثنين، عن اكتشاف مخبأ للعناصر الإرهابية بأحد جبال محافظة القصرين، فيما تم العثور بداخله على مواد متفجرة لصنع الألغام.
وتضمنت محتويات المخبأ موادا لصنع الألغام إضافة إلى كمية من مادة الأمونيتر وحاوية بلاستيكية مملوءة بكمية من مادة يُشتبه في كونها متفجّرات تقدّر بحوالي 23 كليوجرام.
وأوضحت الداخلية التونسية، في بيان، أن ٔ المادة المشبوهة هي متفجّرات عسكرية من نوع "TNT" شديدة الخطورة.
وأضافت أنه "تم إعدام المضبوطات من طرف وحدات الهندسة العسكريّة بعد الحصول على الإذن القضائي لمكافحة الإرهاب".
تمثل محافظة القصرين التونسية، غرب البلاد على الحدود الجزائرية، حاضنة للإرهابيين منذ سنة 2011 خاصة في جبال الشعانبي وسمامة والسلوم ومغيلة
وتعرضت قافلة عسكرية مطلع شهر فبراير إلى هجوم إرهابي من خلال زرع لغم بجبال مغيلة راح ضحيته أربعة عسكريين.
وتنشط في تونس حسب مصادر أمنية عدة تنظيمات إرهابية على غرار تنظيم القاعدة بدول المغرب الإسلامي تحت مسمى تنظيم "كتيبة عقبة ابن نافع " ، وتنظيم داعش الإرهابي تحت مسمى تنظيم "جند الخلافة ".
وكان وزير الداخلية الأسبق توفيق شرف الدين أفاد في جلسة برلمانية عن وجود أكثر من 30 خلية إرهابية تنشط في تونس وتقوم بتهديد الأمن القومي للبلاد.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس التونسي قيس سعيد غدًا الثلاثاء اجتماعا لمجلس الامن القومي التونسي للنظر في التهديدات الإرهابية والأزمة السياسية الحاصلة في البلاد من جراء التعديل الوزاري المرفوض من قصر قرطاج.
وتضمنت محتويات المخبأ موادا لصنع الألغام إضافة إلى كمية من مادة الأمونيتر وحاوية بلاستيكية مملوءة بكمية من مادة يُشتبه في كونها متفجّرات تقدّر بحوالي 23 كليوجرام.
وأوضحت الداخلية التونسية، في بيان، أن ٔ المادة المشبوهة هي متفجّرات عسكرية من نوع "TNT" شديدة الخطورة.
وأضافت أنه "تم إعدام المضبوطات من طرف وحدات الهندسة العسكريّة بعد الحصول على الإذن القضائي لمكافحة الإرهاب".
تمثل محافظة القصرين التونسية، غرب البلاد على الحدود الجزائرية، حاضنة للإرهابيين منذ سنة 2011 خاصة في جبال الشعانبي وسمامة والسلوم ومغيلة
وتعرضت قافلة عسكرية مطلع شهر فبراير إلى هجوم إرهابي من خلال زرع لغم بجبال مغيلة راح ضحيته أربعة عسكريين.
وتنشط في تونس حسب مصادر أمنية عدة تنظيمات إرهابية على غرار تنظيم القاعدة بدول المغرب الإسلامي تحت مسمى تنظيم "كتيبة عقبة ابن نافع " ، وتنظيم داعش الإرهابي تحت مسمى تنظيم "جند الخلافة ".
وكان وزير الداخلية الأسبق توفيق شرف الدين أفاد في جلسة برلمانية عن وجود أكثر من 30 خلية إرهابية تنشط في تونس وتقوم بتهديد الأمن القومي للبلاد.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس التونسي قيس سعيد غدًا الثلاثاء اجتماعا لمجلس الامن القومي التونسي للنظر في التهديدات الإرهابية والأزمة السياسية الحاصلة في البلاد من جراء التعديل الوزاري المرفوض من قصر قرطاج.
