رئيس التحرير
عصام كامل

"حواس": الإعلان عن كشف أثري حول قائد معركة طرد الهكسوس الأربعاء المقبل

فيتو
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن البعثات المصرية تقوم بدور كبير للغاية في الإكتشافات الأثرية الأخيرة.

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم" أنه سيتم الإعلان عن كشف اثري مهم جدًا يعد أحد أهم الإكتشافات الأثرية في البر الغربي بالأقصر وذلك قبيل شهر رمضان الكريم.


وأضا أنه سيتم الإعلان عن كشف اثري مهم جدًا الأربعاء المقبل  في الواحدة ظهرا عن الملك سقنن رع  أعظم ملوك مصر القديمة وأمجدهم في تاريخ البلاد والذي بدأ النضال الفعلي لطرد الهكسوس من مصر وتحرير مصر من العدو.


في سياق اَخر يؤكد الدكتور زاهى حواس وزير الآثار السابق وعالم الاثار المصرى ان المصرى القديم برع فى تقديم اغانى الحب وقصائد الغزل التى كتبها على اوراق البردى وقطع الفخار الموجودة فى المتحف المصرى وبعض متاحف اروبا ولان الفراعنة برعوا فى انتقاء لعبارات التى تعبر عن مشاعر الحب والغزل العذرى فكانت كلمتى اخى واختى تعبيرا راقيا عن المبالغة فى الحب العفيف وسمو علاقته بمحبوبته وفى المقابل كانت هناك عبارات عاطفية لم يكن مسموحا بنداولها الا فى اوساط الطبقات الراقية .

وفى دراسة قدمتها الدكتورة سليمة اكرامى استاذ علوم المصريات حول روايات الحب الملتهبة فى زمن الفراعنة تقول فيها ان التاريخ الفرعونى يمتلأ بروايات الحب وقد سجل بعضها على جدران المعابد واوراق البردى هى اروع قصص الحب الملكى وحكايات العشق الملتهب بين اخناتون "امنتحتب الرابع " ونفرتيتى فرغم اصلها الشعبى كانت رفيقته ووقفت بجواره ى دعوته للتوحيد ، وكذلك رمسيس الثانى الذى رغم تعدد زوجاته كان يعشق نفرتارى حبا عظيما حتى شيد لها معبدا رائعا بمنطقة النوبة ،
 /3370235
والقصة الثالثة قصة ايزيس اله الحياة التى صنعت دموعها نهر مصر حزنا على زوجها وحبيبها اله الحب اوزوريس اله الموت الذى اغتاله اخيه ست اله الشر ، فقامت الزوجة الوفية المحبة بجمع اشلاء جثة زوجها واعادت له الروح بحركة جناحيها .

ولعل ايزادورا الاميرة المصرية هى اول شهيدة فى تاريخ الحب على الاطلاق وهى خير مثال على قصص الحب التى حطمتها التقاليد التى تعنى بالفروق الطبقية واشكالية الفقر والثراء .
وايزادورا هى ابنة الوزير الاول واغنى اهل البلد وقعت فى حب فتى من عامة الشعب هو احد حراس والدها وعندما لم والدها بأمرها حبسها فى القصر وشدد عليها المراقبة لتنسى امر هذا الصعلوك .
الجريدة الرسمية