رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة الصحة: "مهمتنا قفل حنفية المرض".. وفحص 70 مليونا ضد فيروس سي

وزيرة الصحة أمام
وزيرة الصحة أمام البرلمان
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة: "مهمتنا قدر الإمكان قفل حنفية المرض"، متابعة: "للأسف لم يدرك أحد أن مهمة وزارة الصحة الحفاظ على الصحة العامة".

وأشادت الوزيرة أثناء إلقاء بيانها أمام الجلسة العامة للبرلمان، بمبادرات رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، التى أطلقها مؤخرا للحفاظ على الصحة العامة وهي مباردات السمنة لطلاب المدارس من الصف الاول الابتدائي إلى السادس الابتدائي.

وأشارت إلى أن المبادرات تنوعت ما بين مبادرة دعم صحة المرأة، واكتشاف وضعف السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر للاعتلال الكلوي، ومبادرة دعم الحياة الصحية وتطوير مستشفيات الصدر والحميات وغيرها من المبادرات.

وأضافت أن هذه المبادرات الرئاسية في مجال الصحة ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، حيث أصبحت مصر تمتلك نظاما صحيا قويا يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات، لافتا إلى أن هذه المبادرات كانت ذات أثر في تجنب وفيات كثيرة جراء الإصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت أن فيروس كورونا تؤثر بشكل إيجابي على الكبد وغيره من الأجهزة الإنسان، مؤكدا أن أدوية كورونا أيضا لها آثار سلبية على وظائف هذه الأجهزة.

ونوهت الدكتورة هالة زايد إلى أن مبادرة القضاء على "فيروس سي" نجحت في الكشف على 70 مليون مواطن، مما جنبنا المزيد من الوفيات في الجائحة، مؤكدا أن مصر نجحت في صفر إصابات جراء فيروس "سي".

وتابعت: تم تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن ضمن المبادرات الرئاسية، حيث وصل معدل الزيارات من قبل المواطنين إلى 102 مليون زيارة، حيث تم القضاء على فيروس سي خلال 7 أشهر، وفحص 70 مليون مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" وتقديم العلاج للمرضى بالمجان.

وأشارت إلى أن التقارير الدولية أبرزت دور مصر في القضاء على "فيروس سي" وأشادت به المنظمات الطبية الدولية، مؤكدة أن مصر أصبحت نموذجا في هذا الشأن بتكلفة 4 مليارات جنيه، مما جنب مصر إصابة 150 ألف حالة سنويا.

وكشفت أن 67% من أطباء مصر خارج مصر ويعملون في الخارج، موضحة أن السبب وقتها هو أنه كان لا يوجد تعليم ما بعد الجامعة لخبرة الطيب، وكذلك تكليف الطبيب في أماكن بعيدة عن محل إقامته؛ مما أدى إلى عزوف الأطباء عن العمل في مصر.
الجريدة الرسمية