وزير التموين يكشف أسباب تقليل المستفيدين من الدعم
قال الدكتور على مصيلحي وزير التموين، أن عدد
المستفدين من الدعم التموينى لم يقل كما يتخيل البعض، متابعا، ما قل هو العدد
الخطأ أو غير المستحق.
وأضاف المصيلحي فى كلمته بالجلسة العامة للبرلمان اليوم الإثنين، برئاسة المستشار حنفي الجبالي، أن عدد المستفيدين من التموين كان 68 مليون مواطن، وأصبح اليوم 64 مليون مواطن، وكذلك كان عدد المستفيدين من دعم الخبز 81 مليون مواطن، وأصبح الآن 71 مليون مواطن، متابعا، أن الفارق فى الأرقام هو نسبة الأسماء المكررة والخطأ.
وتابع وزير التموين، وفقا لتلك الأرقام يحصل نسبة 64 في المائة من المواطنين باعتبار ان عددنا 100 مليون، على دعم السلع، ويحصل نحو 70 فى المائة من المواطنين على دعم الخبز، وهو أمر جيد، كما أن الأطفال، يحصل نحو 90 فى المائة منهم على الدعم التمويني.
وأشار وزير التموين، إلى أن حجم هذا العمل لو لم يكن منضبطا ستكون هناك خسائر كبيرة، وبالتالى لا بد من الانضباط في البيانات والمنظومة، وأصبحنا الآن نصدر بطاقة الدعم إلكترونيا دون تدخل بشري.
وتابع، أصدرنا مؤخرا أكثر من نصف مليون بطاقة دعم للفئات الأكثر احتياجا بناء على قاعدة بيانات وزارة التضامن.
وقال وزير التموين علي المصيلحي، إنه سيكون لدينا السجل التجاري المجمع، والذي نربط فيه بين السجل التجاري والصناعي والموردين والمصدرين، ووجود البيانات وتشعبها في بيانات مختلفة، لا يسهل الإجراءات بل كان تحديا أمامنا وقررنا أن نزيل تلك العوائق، بما يؤدي في النهاية إلى إنجاز أكبر قدر من الأعمال والمهام.
وتطرق بعدها خلال الجلسة العامة للنواب اليوم، إلى توفير مخزون آمن وزيادة كفاءة التوزيع، وأوضح أنه يجب توفير المخازن التي تستطيع الحفاظ على السلع التي نستهدف تخزينها بشكل إستراتيجي، وتم وضع المواصفات الفنية وهي مهمة ليست سهلة بالنسبة لتلك المخازن سواء الجافة أو المبردة أو أنفاق تبريد تحت درجات منخفضة، كان يجب أن يكون هناك كود ومواصفات ويتم اعتمادها من هيئة الرقابة، وهو ماانتيهنا فيه إلى 4 مخازن إستراتيجية. وبعدها فيما يتعلق بالعلامات التجارية، فإنه من المعلوم أهميتها الفائقة، وعندما تبحث عن علامة مناسبة كان وقت وطائل غير طبيعي، ولكننا نجحنا في أرشفة كافة العلامات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على مدار عامين، وتمت إتاحة العلامات التجارية من مكاتب السجل التجاري.
وأردف: النهوض بمستويات التشغيل يتطلب الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ولدينا فيه مشروعين، الأول "جمعيتي"، والثاني العربات المتنقلة، كجزء من تلك المشروعات، وأنا من جانبي أتوجه بالشكر للنواب اللذين يساعدوننا في الارتقاء بتلك المشروعات، ووصلنا إلى 5990 ضمن المرحلة الثالثة للعربات المتنقلة، والذي أعقبه مبادرة "حياة كريمة" ضمن 50 مركز بالمرحلة الرابعة لتوفير فرص عمل ضمن مشروع سينقل وجه مصر إلى منطقة أفضل، والاهتمام يجب أن يصل إلى أصغر قرية.
وأضاف المصيلحي فى كلمته بالجلسة العامة للبرلمان اليوم الإثنين، برئاسة المستشار حنفي الجبالي، أن عدد المستفيدين من التموين كان 68 مليون مواطن، وأصبح اليوم 64 مليون مواطن، وكذلك كان عدد المستفيدين من دعم الخبز 81 مليون مواطن، وأصبح الآن 71 مليون مواطن، متابعا، أن الفارق فى الأرقام هو نسبة الأسماء المكررة والخطأ.
وتابع وزير التموين، وفقا لتلك الأرقام يحصل نسبة 64 في المائة من المواطنين باعتبار ان عددنا 100 مليون، على دعم السلع، ويحصل نحو 70 فى المائة من المواطنين على دعم الخبز، وهو أمر جيد، كما أن الأطفال، يحصل نحو 90 فى المائة منهم على الدعم التمويني.
وأشار وزير التموين، إلى أن حجم هذا العمل لو لم يكن منضبطا ستكون هناك خسائر كبيرة، وبالتالى لا بد من الانضباط في البيانات والمنظومة، وأصبحنا الآن نصدر بطاقة الدعم إلكترونيا دون تدخل بشري.
وتابع، أصدرنا مؤخرا أكثر من نصف مليون بطاقة دعم للفئات الأكثر احتياجا بناء على قاعدة بيانات وزارة التضامن.
وقال وزير التموين علي المصيلحي، إنه سيكون لدينا السجل التجاري المجمع، والذي نربط فيه بين السجل التجاري والصناعي والموردين والمصدرين، ووجود البيانات وتشعبها في بيانات مختلفة، لا يسهل الإجراءات بل كان تحديا أمامنا وقررنا أن نزيل تلك العوائق، بما يؤدي في النهاية إلى إنجاز أكبر قدر من الأعمال والمهام.
وتطرق بعدها خلال الجلسة العامة للنواب اليوم، إلى توفير مخزون آمن وزيادة كفاءة التوزيع، وأوضح أنه يجب توفير المخازن التي تستطيع الحفاظ على السلع التي نستهدف تخزينها بشكل إستراتيجي، وتم وضع المواصفات الفنية وهي مهمة ليست سهلة بالنسبة لتلك المخازن سواء الجافة أو المبردة أو أنفاق تبريد تحت درجات منخفضة، كان يجب أن يكون هناك كود ومواصفات ويتم اعتمادها من هيئة الرقابة، وهو ماانتيهنا فيه إلى 4 مخازن إستراتيجية. وبعدها فيما يتعلق بالعلامات التجارية، فإنه من المعلوم أهميتها الفائقة، وعندما تبحث عن علامة مناسبة كان وقت وطائل غير طبيعي، ولكننا نجحنا في أرشفة كافة العلامات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على مدار عامين، وتمت إتاحة العلامات التجارية من مكاتب السجل التجاري.
وأردف: النهوض بمستويات التشغيل يتطلب الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ولدينا فيه مشروعين، الأول "جمعيتي"، والثاني العربات المتنقلة، كجزء من تلك المشروعات، وأنا من جانبي أتوجه بالشكر للنواب اللذين يساعدوننا في الارتقاء بتلك المشروعات، ووصلنا إلى 5990 ضمن المرحلة الثالثة للعربات المتنقلة، والذي أعقبه مبادرة "حياة كريمة" ضمن 50 مركز بالمرحلة الرابعة لتوفير فرص عمل ضمن مشروع سينقل وجه مصر إلى منطقة أفضل، والاهتمام يجب أن يصل إلى أصغر قرية.