رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية الروسية: إيداع المعارض نافالني 30 يوماً في السجن

نافالني
نافالني
أعلنت الداخلية الروسية أنه سيتم إيداع المعارض أليكسي نافالني 30 يوما في السجن، بالتزامن مع دعوة مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، السلطات الروسية للإفراج الفوري عنه.


وعبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء توقيف نافالني.

 وقال مكتب مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشليه في تغريدة: "نشعر بقلق بالغ إزاء اعتقال أليكسي نافالني وندعو للإفراج عنه فورا ولاحترام حقه في الإجراءات القانونية تماشيا مع حكم القانون. نكرر دعوتنا لتحقيق دقيق وموضوعي في تسميمه"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وردت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، على الانتقادات التي وجهتها دول غربية لموسكو بسبب اعتقالها نافالني فور وصوله إلى العاصمة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن حديث الدول الغربية عن غضبها لاعتقال المعارض نافالني، يهدف إلى صرف انتباه مواطنيها عن المشكلات الداخلية.

وألقت الشرطة الروسية القبض على نافالني، لدى وصوله إلى موسكو على متن طائرة عائدا من ألمانيا للمرة الأولى منذ تعرضه للتسميم في الصيف الماضي.

وطالبت بريطانيا روسيا بالإفراج عن نافالني فورا وقالت إنه يتعين على موسكو تفسير الهجوم عليه بسلاح كيماوي.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إنه "لأمر مفزع أن تعتقل السلطات الروسية أليكسي نافالني الذي وقع ضحية جريمة بشعة. يجب الإفراج عنه على الفور".

وأضاف: "بدلا من اضطهاد السيد نافالني، ينبغي على روسيا تفسير استخدام سلاح كيماوي على الأراضي الروسية".

كذلك قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه يجب الإفراج عن نافالني فورا، حسبما نقلت "رويترز".

وأشار في بيان "روسيا ملزمة وفقا لدستورها ولتعهداتها الدولية بمبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق المدنية"، مضيفا "وبالطبع يجب تطبيق هذه المبادئ على أليكسي نافالني أيضا. يجب الإفراج عنه على الفور".

وكان نافالني قد قال للصحفيين على متن الطائرة التي عادت به إلى روسيا، إنه يتوجه بالشكر للممرضين والأطباء الذين عالجوه في ألمانيا من آثار غاز الأعصاب "نوفيتشوك"، مشددا على أن يوم عودته لروسيا "هو أفضل يوم يمر به خلال الشهور الخمسة الماضية. هذا وطني... لست خائفا".

الجريدة الرسمية