رئيس التحرير
عصام كامل

"متحدي السرطان" بكفر الشيخ يعترف: ادعيت المرض بهدف الشهرة وحلقت رأسي لإثبات الإصابة

محمد قمصان مدعي إصابته
محمد قمصان مدعي إصابته بالسرطان بكفر الشيخ
بدأت نيابة دسوق برئاسة المستشار يحيى السقعان رئيس نيابة دسوق، التحقيق مع محمد قمصان 20 سنة الشهير بـ"متحدي السرطان"، لمناقشته في مدى صحة ادعاء إصابته بالسرطان من عدمه، بالإضافة للاستماع إلى هند عجور أخصائية تخاطب في المحضر المقدم منها، والذي تتهمه فيها بتهديدها، وذلك عقب ادعاءات بالمرض دامت لأربع سنوات. 


واعترف محمد قمصان بادعائه الإصابة بمرض السرطان أمام النيابة العامة بدسوق في كفر الشيخ بهدف الشهرة، مضيفا أنه قام بحلق رأسه لإثبات الإصابة بالمرض. 

وكانت مباحث مركز دسوق برئاسة أحمد أبوعريضة وتحت إشراف العقيد أحمد سكران رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، استدعت محمد قمصان ووالدته لسؤالهما عن مرضه بالسرطان وما يدل على ذلك من تقارير طبية، ولم يقدم قمصان حتى الآن ما يثبت ذلك، وتم تحويله للنيابة لسؤاله فيما نسب إليه من اتهامات وفي المحضر المقدم من اخصائيه التخاطب، التي كانت متعاطفه معه، وطالبته بتقديم التقارير الطبية لتقف بجواره في محنته ولكنه هددها،على حد قولها.


وفي سياق متصل، أكد مصدر مطلع على التحقيقات مع محمد قمصان، مدعي الإصابة بالسرطان في كفر الشيخ، أن التحقيقات مع المذكور انتهت بعد أن اعترف بعدم إصابته بالسرطان وعدم تقديم أي إثبات يفيد ذلك أمام النيابة.

وكشف المصدر، أنه تم عمل له قضيتين له، الأولى استخدام السوشيال ميديا لنشر أخبار كاذبة، وقضية ثانية لتهديد أخصائية اجتماعية من مدينة دسوق بعد مواجهته بالحقيقة.

وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ القبض على محمد قمصان ووالدته من منزلهما، بقرية سنهور المدينة، للتحقيق معهما بعد اتهامهما بالكذب وعدم إصابته بالسرطان، واستخدام السوشيال ميديا للتربح منها.

وقبل القبض عليه رد محمد قمصان، المقيم بقرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، في فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يظهر فيه بجواره والدته- على منتقديه الذين اتهموه بادعاء المرض من أجل الشهرة.. مؤكدًا أنه كان يعاني من المرض طوال 4 سنوات، أول سنتين كان التشخيص خاطئا، وبعدها ثبتت إصابته، وعرض ما يثبت من تحاليل وأشعات.

وأضاف أن هناك من ادّعى وفاته، وأنه ليس مجبرًا على أن يثبت لأحد أنه مريض، فهو لا يريد أموالًا من أحد أو مساعدة، ومن يريد تصديقه فليصدقه، ومن يرفض فلا يصدقه، مؤكدا أن هناك كثيرين يدعمونه ومنهم من عرض عليه أموالا ولكنه رفضها.
الجريدة الرسمية