رئيس التحرير
عصام كامل

مسؤول روسي: تحرير عدد من مواطنينا المأسورين في ليبيا

ليبيا
ليبيا
قال ألكسندر مالكفيتش عضو المجلس الاجتماعي الروسي ورئيس صندوق القيم الوطنية، إنه تم إطلاق سراح عدد من مواطنينا " من الأسر في ليبيا.
وتابع  مالكفيتش" أقول مواطنينا لأن جميعهم يتحدثون الروسية وينتمون إلى ثقافة واحدة.

وأكد أن من بين المحررين مواطن أوكراني والباقون هم من مواطني روسيا الاتحادية، أحدهم روسي ولد في أوكرانيا، وآخر في أرمينيا وثالث في كازاخستان وواحد فقط في روستوف الروسية.
وأضاف مالكفيتش: "منذ وقت ليس ببعيد، علمت أنه تم قبل أسابيع قليلة أسرهم (اختطافهم) في ليبيا (نعم، هناك مرة أخرى) – وقمن بالتحرك على الفور. وبالتعاون مع الدبلوماسيين الروس، قمنا بتجنيد جميع قدراتنا - وقمنا بحل هذه المهمة الصعبة ولكن البالغة الأهمية - إعادة مواطنينا الى الوطن".
وأكد مالكفيتش، أن الروس المحررين عادوا إلى الوطن. وأعرب عن امتنانه وشكره، لنائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الإفريقية ميخائيل بوغدانوف، الذي "نظم هذه العملية وقادها بالفعل".
وقال: "أنا متأكد من أنه سيدخل في تاريخ الدبلوماسية الروسية، كشخص كرس نفسه بالكامل لإنقاذ الناس".
يذكر أنوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف،اعتبر  أن بلاده لها دور مهم في «الهدوء الحالي في ليبيا، وذلك نتيجة مباشرة لتنسيقها الجهود مع تركيا».
وقال لافروف، خلال مؤتمر «روما ميد 2020» حول حوار البحر المتوسط الدولي إن الحديث عن أن روسيا وتركيا تدعمان قوى متضاربة في الصراع الليبي سيكون بمثابة تبسيط مفرط، موضحا: «سيكون من الغباء والظلم القول إن روسيا تدعم خليفة حفتر، وتركيا تدعم فائز السراج. هذا وصف بدائي. أي محلل محترم سيقول إن هذا تبسيط مفرط للوضع».
وأضاف: «يمكنك أن تطلب من جميع دول الناتو إدانة تصرفات تركيا. لكن الدبلوماسية لا تتعلق بالقول: نعم، سوف نتبع أوامركم. فمن أجل تسوية النزاع، نحتاج إلى احترام مصالح جميع اللاعبين الأجانب. وأعتقد أن هذا هو ما تمكنت روسيا وتركيا واللاعبون الأجانب الآخرون من تحقيقه في ليبيا».
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بجنيف في 23 أكتوبر الماضي بين القيادة العامة وحكومة الوفاق يسود هدوء نسبي في مواقع وخطوط الاشتباكات في البلاد؛ فيما لا تزال محاولات تحقيق اتفاق سياسي قائمة بين الأطراف الليبية، وذلك بعد عقد الملتقى السياسي الليبي في قمرت بضواحي العاصمة التونسية من 9 نوفمبر إلى 15 نوفمبر.
الجريدة الرسمية