رئيس التحرير
عصام كامل

"سيدة البحر" آخرها.. تعرف على الأفلام العربية المرشحة لحصد جوائز الأوسكار 2021

Oscar أوسكار
Oscar أوسكار
هناك خمسة أفلام روائية طويلة تمثل دولاً عربية في ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2021 ، وهي"لما بنتولد" للمخرج تامر عزت ممثلاً لمصر، وفيلم "200 متر" للمخرج أمين نايفة ممثلاً للأردن، و فيلم "غزة مونامور" للأخوين طرزان وعرب ناصر ممثلاً لفلسطين ، وفيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء ممثلاً للسودان ليكون الترشيح الأول للسودان في تاريخها، وأخيراً الفيلم السعودي "سيدة البحر".


وخاضت الأفلام الخمسة مسيرة ناجحة طويلة في عشرات المهرجانات حول العالم خلال 2019 و 2020، و من المقرر الإعلان عن القائمة القصيرة في ترشيحات الأوسكار مطلع العام المقبل، ويقام حفل توزيع جوائز النسخة الـ 93 في 24 أبريل 2021 في لوس أنجلوس.

وجاءت الأفلام العربية فئة "الأفلام الروائية الطويلة" المرشحة لحصد جوائز الأوسكار 2021 :


- لما بنتولد

من إخراج تامر عزت وتأليف نادين شمس، ويشارك في بطولته عمرو عابد، سلمى حسن، أمير عيد، ابتهال الصريطى، محمد حاتم، وتتولى شركة "كلينك" برئاسة محمد حفظي توزيعه عربياً، وفاز بالعديد من الجوائز منها جائزتيّ أفضل ممثل وأفضل سيناريو من مهرجان مالمو للسينما العربية، وخمس جوائز من مهرجان جمعية الفيلم.

يجسد الفيلم تشابك ثلاثة قصص درامية تدور حول الأشياء التي نفعلها من أجل مَن نحب ، القصة الأولي حول شاب يدعي "أمين" المتزوج حديثاً الذي يقبل العمل كبائع هوى لكي يحقق حلم زوجته في الحصول على شقة ملك لهما، والقصة الثانية لفتاة تدعي "فرح" ترجع ديانتها إلي المسيحية ولكنها تقع في حب شاب مسلم، لتواجه معضلة الاختيار بين الزواج من الرجل الذي تحبه أو الانتظار حتى تلتقي بشخص من نفس دينها.



كما يتناول الفيلم قصة "أحمد" شاب عاشق الموسيقي و العازف، المنتمي لأسرة ثرية والذي يجب عليه الاختيار ما بين حبه لأبيه وحياته المهنية في الموسيقى.

- 200 متر

الفيلم تأليف وإخراج أمين نايفة، ويشارك في بطولته علي سليمان، آنا أونتربيرجر، لنا زريق وغسان عباس.

وشهد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وفاز بجائزة الجهور، كما فاز بخمس جوائز من مهرجان الجونة السينمائي منهم جائزة سينما من أجل الإنسانية ونجمة الجونة لأفضل ممثل، كما شارك أيضاً في مهرجانات سالونيك السنيمائي الدولي وريكيافيك السينمائي الدولي.



وتدور أحداث الفيلم حول زوجين فلسطينيين من قريتين يفصل بينهما جدار عازل رغم أن المسافة بين القريتين لا تزيد عن 200 متر، وبمرض ابنهما يجد الزوجان نفسهما في خضم تحدٍ ومصاعب إنسانية، إذ يحاول الأب عبور الحاجز الأمني لعلاج ابنه ولكنه يُمنع من الدخول، فتتحول رحلة عبوره الحاجز إلى مأساة تكشف معاناة حقيقية.

- غزة مونامور 

فيلم Gaza Mon Amour من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، وبطولة الفيلم  هي بطولة جماعية لمجموعة من النجوم هم؛ سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبدالهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض.

وتدور أحداث الفيلم في غزة، حيث عيسى الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، يخفي حُبه لسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً لـأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ مشاكل عيسى حين تكتشف منظمة حماس وجود هذا الكنز الغامض معه.

 ستموت في العشرين
والفيلم من إخراج أمجد أبو العلاء، واشترك في تأليفه مع يوسف إبراهيم، وهو من بطولة مصطفى شحات، إسلام مبارك، محمود السراج، بونا خالد وطلال عفيفي.

وشارك الفيلم في عشرات المهرجانات وفاز بعدة جوائز أهمها أسد المستقبل لأفضل عمل أول من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وجائزة نجمة الجونة الذهبية من مهرجان الجونة، كما شارك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بكندا.

والفيلم يدور حول فتى يدعي "مزامل" تنبأ له أحد رجال الدين بالقرية بعد مولده بوقت قصير بأنه سيموت بعد أن يبلغ العشرين من عمره. وهي اللعنة التي لم يستطع والده احتمالها ليهرب على إثرها من البيت بعد شعوره بالعجز عن إبطالها، أما أمه سكينة فقد تولت تربيته وحدها لتفرض عليه حمايتها المفرطة، وذات يوم يبلغ مزمل التاسعة عشرة من عمره.. فيظهر فى حياته "سليمان" وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، يساعد مزامل في الخروج من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له في ظل محاصرته بأقاويل عن موته القريب..



جدير بالذكر أن الفيلم مستوحى من المجموعة القصصية المعنونة بـ"النوم عند قدمي الجبل" للكاتب ‏السوداني حمور زيادة، الحاصل على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014.

- سيدة البحر
هو فيلم  ذو إنتاج ثلاثي مشترك  بين السعودية والعراق والإمارات من بطولة أشرف برهوم ويعقوب الفرحان وفاطمة الطائي باسمة حجار، ومن إخراج وتأليف شهد أمين.

عُرض الفيلم لأول مرة في الدورة السادسة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي عام 2019 وفاز بجائزة نادي فيرونا السينمائي للفيلم الأكثر إبداعاً في إسبوع النقاد في المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم في إطار أدب المدينة الفاسدة، والفيلم هو قصة فتاة قوية الإرادة تُدعى "حياة"، تعيش في قرية صيد فقيرة تحكمها التقاليد المظلمة والتي يتعين فيها على كل أسرة ان تعطي اسرتها لمخلوقات البحر التي تعيش في المياه القريبة، وبالمقابل يتم صيد المخلوقات البحرية بواسطة رجال القرية، يقوم والد "حياة" بإنقاذها من هذ المصير. 

و تُعتبر "حياة" لعنة على القرية كلها وتكبر منبوذة، ومع ذلك فهي لا تستسلم لهذا المصير وتناضل من أجل مكانتها داخل القرية، بعد أن تنجب والدتها طفلاً رضيعاً  يجب أن تقبل "حياة" العادات الوحشية المتمثلة في إعطاء نفسها لمخلوقات البحر أو إيجاد وسيلة للهروب.


و تم عرض الفيلم بالابيض والاسود لإيصال ان المحتمع الذي يقوم بالتضحية بفتياته هو مجتمع جاف وقاحل وتنعدم فيه مكونات الحياة بما إن المرأة في الفيلم ترمز إلى الحياة.
الجريدة الرسمية
عاجل