رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جمعية ديليسبس: قرار عبد الناصر بتأميم قناة السويس كان صائبا

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
قال برونو شيفارت رئيس جمعية أصدقاء ديليسبس، إن حفر قناة السويس كان حدثا تاريخيًا، مضيفًا: نحتفظ بـ2500 قطعة أثرية من ممتلكات ديليسبس وهي تاريخ مشترك بين مصر وفرنسا ولكن تمتلكها فرنسا بحكم أنها كانت الدولة التي تولت عملية حفر قناة السويس، وهذه القطع تم الحفاظ عليها عبر العصور والقرون وهي جزء لا يتجزأ في التراث المشترك بين مصر وفرنسا.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي بالتليفزيون المصري، أن فرنسا كانت أرسلت بعد الآلات التي عجلت من عملية حفرة قناة السويس وكانت تعمل على دعم مصر بالآلات للحد من السخرة للعمال والفلاحين المصريين.

وأوضح: "تمثال ديليسبس  نحته أعظم فناني النحت في فرنسا آنذاك ولكن بالفعل التمثال تمت إزالته وتدميره بعد العدوان الثلاثي على مصر ولكن تم ترميم التمثال عام 1989 وظل في بورفؤاد لمدة 3 أعوام واليوم نرى أن التمثال عملا فنيا رائعا وبالفعل سيتم وضعه في المتحف ونحن كجمعية سعداء بذلك لأن التمثال بمنزلة روح جميلة لكل من قام ببناء وحفر قناة السويس.

وتابع: "التمثال يجب الحفاظ عليه حتى لو اختلفنا معًا حول بعض الأمور".

وأكد: "تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس هو ملكًا للمصريين وكان هذا حقا لمصر ولجمال عبد الناصر
وإذا عدنا إلى 1956 أرى أن قرار جمال عبد الناصر كان صائبًا والقناة مصرية على أرض مصرية وحفرت بسواعد مصرية، وإذا قام عبد الناصر بتأميم القناة فأرى أن خيرا ما فعل لأنه كان لمصلحة تأمين لهذا الممر".

وأكمل: "لا نريد الوجه الاستعماري لفرنسا أو انتزاع قناة السويس بشكل رمزي على الإطلاق ودورنا باعتبار أننا أصدقاء ديليسبس أن نكون أصدقاء لمصر وعن قريب سنقوم بنشر لقاء تم في الإسكندرية وكان ذلك احتفالا بمرور 150 عاما على حفر قناة السويس يبرز الصداقة الممتدة بين فرنسا ومصر ويجب أن نعلم جميعًا أن ضمن اللجنة الشرفية لأصدقاء ديليسبس عدد من المصريين الشرفاء الذين يدافعون عن دور فرنسا البناء وليس لدينا أي دور أو حتى تلميح بدور سياسي سواء في أي لقاء أو نشاط ولكننا نحيي ذكري نفتخر بها كلنا".

الجريدة الرسمية