رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة العالمية: مناعة المتعافين من كورونا لا تدوم طويلا.. وشدة الإصابة بالموجة الثانية مجهولة

فيروس كورونا
فيروس كورونا
عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا اليوم عن طريق الفيديو، حول بعثات منظمة الصحة العالمية لبلدان شرق المتوسط لدعم الاستجابة لفيروس كورونا "كوفيد-19".


وناقش المؤتمر إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كورونا والبعثات التقنية التي أوفدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى عدد من بلدان الإقليم لدعم الاستجابة للجائحة على الصعيد الوطني.

وشارك بالمؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، والدكتور إيفان هوتن، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية.

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط: لا يمكن القول بان دول اقليم شرق المتوسط وصلت للذروة، هناك تفاوت بين الدول هناك حالات تسجل اعداد مرتفعة جديدة وهناك دول اخرى تسجل انخفاض، بشكل عام مازلنا نلاحظ الارتفاع.

وأضاف انه تم اجراء 170 تقريرا جينيا ومن خلال هذه التحليلات لم يلاحظ اى تغير أو تحور في الفيروس من حيث الانتشار أو الاعراض.

وأكد، إن مصر من الدول التى شاركت في تجارب لقاحات فيروس كورونا ولديها من القدرة على انتاج اللقاحات الخاصة بالفيروس في مصر.

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية طلبت من كافة الدول تقوية الجوانب المخبرية والمستشفيات واتخاذ اجراءات الصحة العامة وعزل المصابين وتتبع المخالطين وعزلهم.

وأشار إلى أن المنظمة تعتمد على البيانات التى تصدر من كافة الدول وقال: لكن لدينا مؤشرات اخرى للوقوف على النمط في كافة الدول لتقديم المشورة.

واكد إنه لا تزال الجائحة تبعث على القلق بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لافتاً إلى أن هناك بعض البلدان سجلت ارتفاع في الاصابات والوفيات ومنها ايران وقطاع غزة.

وأضاف أن مصر تشهد زيادة منتظمة في الاصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أن منظمة الصحة تقدم دعم للبلدان في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

ولفت إلى أن هناك اخبار عن مأمونية 3 لقاحات على الاقل وتحرص منظمة الصحة العالمية من خلال مرفق "كوفاكس" على توزيع اللقاحات في البلدان بشكل عادل، والتى سيتم تقديمها 20% للمواطنين الأكثر احتياجاً.

وشدد على أهمية تتبع المخالطين والتقصى وعلاج الحالات، حيث أن اللقاحات ليست الحل السحرى، ولكن نحتاج اليه نتيجة لتخفيف التدابير الاحترازية، مشيراً إلى ضرورة استخدام الكمامات الطبية والتباعد الاجتماعى.

من جانبه قال الدكتور إيفان هوتن، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية، إن المناعة لا تدوم طويلاً.

وتابع: ربما من أصيب في الموجة الأولى يكون لديه حماية ولكن المناعة لا تدوم طويلاً في مواجهة الموجة الثانية".

وأضاف ان شدة الاصابة بفيروس كورونا في الموجة الثانية مجهولة لنا، والأمر مازال تحت الدراسة.
الجريدة الرسمية