سياسيون: الرئيس السيسي أعاد مصر إلى عمقها الأفريقي
فى
ظل الاتجاه لتوطيد العلاقات مع أفريقيا، والتى كان آخرها زيارة
الرئيس عبد الفتاح السيسى لجنوب السودان، أكد سياسيون أن توجهات الرئيس السيسى تهدف لحفظ التوزان فى العلاقات مع كل الشعوب وكل من يتفق مع مبادىء مصر فى محاربة الإرهاب،
وأن جزءا من علاقاتنا بأفريقيا مرتبط بعلاقات تاريخية وجغرافية.
وقالت الكاتبة سكينة فؤاد إنه من أهم توجهات الرئيس السيسي، التوازن فى العلاقات مع كل الشعوب وكل من يتفق مع مبادئ مصر فى محاربة الإرهاب ونصرة السلام وعلى رأسها تعميق العلاقات مع أفريقيا.
وأضافت فؤاد: جزء من علاقاتنا مع أفريقيا مرتبط بعلاقات تاريخية وجغرافية مشيرة إلى أن تعميق العلاقات مع أفريقيا مطلب غاب لفترة بعدما كان فى مقدمة اهتمامات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وتابعت سكينة فؤاد: الرئيس السيسى أقام علاقات متوازنة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وعلى رأسها قارة أفريقيا التى نحن منها.
وقال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: إن العلاقات مع قارة افريقيا لا بد أن تكون أكثر وأعمق من أى قارة أخرى، لافتًا إلى أن افريقيا هى القارة التى نتبع لها وفيها ثروات كثيرة مهمة للغاية.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية: "افريقيا بها ثروات ليست موجودة فى أى قارة بالعالم، ومن المفترض أن تكون العلاقة بينها وبين مصر قوية للاستفادة من ثرواتها من خلال التبادل التجاري وإقامة المشروعات الصناعية والزراعية وغيرها".
وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جنوب السودان "تاريخية" لأنها الأولى منذ استقلال جنوب السودان في 2011 .
وقال: تأتي هذه الزيارة فى توقيت مهم وتدعم تعزيز أطر التعاون المشترك وتحمل الكثير من الرسائل، بجانب تحقيق الاستراتيجية المصرية فى أفريقيا، ومد جسور التعاون فى جميع المجالات فضلا عن تعزيز التنسيق في المواقف بين الدولتين تجاه القضايا الإقليمية المشتركة في القارة الأفريقية.
وأضاف مساعد رئيس الحزب إن هناك ترابط تاريخي بين مصر وجنوب السودان، ووحدة نهر النيل والموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
وأوضح أن اللقاء يؤكد حرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع جنوب السودان في كافة الملفات خاصة فيما يخص منطقتى حوض النيل والقرن الأفريقي .
وأضاف الغباشي أن مصر تعتبر الاستقرار والتنمية في جنوب السودان دعما للاستقرار فى القارة والمنطقة، وهو ما انعكس على مباحثات الرئيسين السيسى وسلفا كير .
واشار الى ان القاهرة تحرص على تقديم دعم فنى وتدريبي للكوادر من جنوب السودان، فى شتى المجالات المدنية والعسكرية، ونقل الخبرات المصرية، وبرامج بناء القدرات للكوادر بمختلف القطاعات، بجانب التعاون الاقتصادى والتجارى فى مجالات متعددة، تدعم مصالح البلدين وتنطلق رؤية مصر إلى دعم كل جهود السلام والاستقرار فى السودان كونها احد اهم دوائر الأمن القومى المصرى و كله مترابط ومتصل، وتتداخل فيه كل الملفات.
واكد انه تم التوافق بين البلدين حول أهمية التوصل الى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة وقد عبر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إشادته بجهود الرئيس سلفاكير فى الوساطة بين حكومة جمهورية السودان الشقيق والفصائل الثورية، التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين فى شهر أكتوبر الماضى.
وقالت الكاتبة سكينة فؤاد إنه من أهم توجهات الرئيس السيسي، التوازن فى العلاقات مع كل الشعوب وكل من يتفق مع مبادئ مصر فى محاربة الإرهاب ونصرة السلام وعلى رأسها تعميق العلاقات مع أفريقيا.
وأضافت فؤاد: جزء من علاقاتنا مع أفريقيا مرتبط بعلاقات تاريخية وجغرافية مشيرة إلى أن تعميق العلاقات مع أفريقيا مطلب غاب لفترة بعدما كان فى مقدمة اهتمامات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وتابعت سكينة فؤاد: الرئيس السيسى أقام علاقات متوازنة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وعلى رأسها قارة أفريقيا التى نحن منها.
وقال اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: إن العلاقات مع قارة افريقيا لا بد أن تكون أكثر وأعمق من أى قارة أخرى، لافتًا إلى أن افريقيا هى القارة التى نتبع لها وفيها ثروات كثيرة مهمة للغاية.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية: "افريقيا بها ثروات ليست موجودة فى أى قارة بالعالم، ومن المفترض أن تكون العلاقة بينها وبين مصر قوية للاستفادة من ثرواتها من خلال التبادل التجاري وإقامة المشروعات الصناعية والزراعية وغيرها".
وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جنوب السودان "تاريخية" لأنها الأولى منذ استقلال جنوب السودان في 2011 .
وقال: تأتي هذه الزيارة فى توقيت مهم وتدعم تعزيز أطر التعاون المشترك وتحمل الكثير من الرسائل، بجانب تحقيق الاستراتيجية المصرية فى أفريقيا، ومد جسور التعاون فى جميع المجالات فضلا عن تعزيز التنسيق في المواقف بين الدولتين تجاه القضايا الإقليمية المشتركة في القارة الأفريقية.
وأضاف مساعد رئيس الحزب إن هناك ترابط تاريخي بين مصر وجنوب السودان، ووحدة نهر النيل والموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
وأوضح أن اللقاء يؤكد حرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع جنوب السودان في كافة الملفات خاصة فيما يخص منطقتى حوض النيل والقرن الأفريقي .
وأضاف الغباشي أن مصر تعتبر الاستقرار والتنمية في جنوب السودان دعما للاستقرار فى القارة والمنطقة، وهو ما انعكس على مباحثات الرئيسين السيسى وسلفا كير .
واشار الى ان القاهرة تحرص على تقديم دعم فنى وتدريبي للكوادر من جنوب السودان، فى شتى المجالات المدنية والعسكرية، ونقل الخبرات المصرية، وبرامج بناء القدرات للكوادر بمختلف القطاعات، بجانب التعاون الاقتصادى والتجارى فى مجالات متعددة، تدعم مصالح البلدين وتنطلق رؤية مصر إلى دعم كل جهود السلام والاستقرار فى السودان كونها احد اهم دوائر الأمن القومى المصرى و كله مترابط ومتصل، وتتداخل فيه كل الملفات.
واكد انه تم التوافق بين البلدين حول أهمية التوصل الى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة وقد عبر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إشادته بجهود الرئيس سلفاكير فى الوساطة بين حكومة جمهورية السودان الشقيق والفصائل الثورية، التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين فى شهر أكتوبر الماضى.