رئيس التحرير
عصام كامل

15 صورة ترصد حفل تخرج الكليات والمعاهد العسكرية بحضور السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم، حفل تخرج دفعات جديدة لطلاب الكليات العسكرية، مجمعة في مقر الكلية الحربية، بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق ورئيسي مجلس النواب والشيوخ، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.


وبدأ الحفل بظهور ٥ طائرات هليكوبتر تحمل علم مصر وعلم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، إيذانَا ببدء الاحتفال.

وانطلق الحفل بالعرض الرياضي والقتال المتلاحم والدفاع عن النفس، وجسّد الطلاب أرقام دفعاتهم على الأرض بأجسادهم، كما جسّد الطلاب شعار القوات المسلحة ورقم ٤٧ احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر، وعقب ذلك، بدأ عرض الموسيقات العسكرية يتضمن بعض الأغاني الوطنية مع لوحة هندسية شكلها فريق الموسيقى العسكرية يعكس مستوى التنظيم الراقي.





وبدأ العرض العسكري بدخول طلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة إلى ساحة العرض يحملون الأعلام، وقاموا بالمرور أمام المنصة تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقب ذلك "سلام الشهيد" مع إطلاق بالونات زينت سماء العرض تحمل صور الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، ورفرفت حولهم حمامات السلام.

وشهد الرئيس السيسي تسليم وتسلم القيادة من دفعات الخريجين للدفعات الجديدة.

كما شاهد الرئيس أيضًا فيلمًا تسجيليًا بعنوان "قادة في وجدان الأمة" تحدّث عن القادة العسكريين الأبطال، الذين أُطلقت أسماءهم على دفعات الخريجين من الكليات العسكرية والمعاهد الفنية هذا العام.

وصدق الرئيس السيسي، على منح أوائل خريجي الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، تقديرًا لأدائهم لواجباتهم بتفاني وإخلاص أثناء فترة دراستهم.





وقدّم أوائل خريجي الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة، هدية تذكارية للسيد الرئيس في حفل تخرجهم، وشارك أوائل الجامعات المصرية خريجي الكليات والمعاهد العسكرية في حفلهم، وقدموا لزملائهم التهنئة، وقدموا للرئيس درع الجامعات المصرية.

كما وجه الرئيس التحية والتقدير والاعتزاز لأسر وأولياء أمور الخريجين لما بذلوه من جهد وسهر وإنفاق لتربية وتنشئة أبنائهم وتقديمهم لبلدهم لحماية أمن وسلامة الدولة وهو أمر عظيم جدًا، وشكرهم السيد الرئيس باسمه واسم كل أسر المصريين.





كما وجه الرئيس التحية لأبنائه الخريجين من الكليات العسكرية المختلفة وتمنى لهم كل النجاح والتوفيق.

وأكد الرئيس لأبنائه الخريجين أن المهمة التي تدربوا على تنفيذها، وهي حماية وطننا مصر وترابه وأهله هي مهمة عظيمة وشريفة جدًا، لأنهم يقدمون الروح والدم والحياة وهي أغلى ما يمتلكه الإنسان.

وأعرب الرئيس عن خالص تمنياته بالتوفيق لأبنائه الخريجين وطالبهم بالحرص على العمل والالتزام والانتباه والتزود بالعلم.

وأشار الرئيس إلى أن الخريجين الجدد يحتاجون لبذل الجهد مع أشقائهم المجندين من أجل زيادة وعيهم بما يدور حولهم وهو أمر مهم وعظيم جدًا.

وأضاف الرئيس أنه كان قد كلف منذ ٧ سنوات بإضافة مهمة بناء الوعي كي تدرس بالكليات والمعاهد العسكرية، وهي مهمة جديدة تضاف للمهام التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة والشرطة لتوعية المجندين بطبيعة الدولة والمخاطر التي تواجهها، ثم قيام المجندين بتوعية أسرهم بتلك التحديات.

وأضاف الرئيس أن أهم تحدي يجابه بلدنا والبلاد الأخرى هو بناء وعي حقيقي لمواجهة أي معتدي يسعى للنيل من أمن وسلامة الوطن، فالمعتدي يسعى لتحريك الشعوب لإيذاء بلادهم من خلال حشد الرأي العام بالسلب والتشكيك والكذب والافتراء، وهو أمر لا ينتهي ويسعى أعداء الوطن إليه دائمًا، لذلك لابد من مواجهته بالوعي السليم بقضايا الوطن.




وأكد الرئيس أن قوة الجيش ليست مجال للكلام، وأنه بفضل الله لا يستطيع أحد من الخارج الاعتداء على مصر؛ لأننا لا نعتدي على أحد، ولأن قوة الجيش المصري عظيمة وقادرة على حماية مصر وترابها.

وأعرب الرئيس عن تمنياته للخريجين بالصحة والسلامة والعافية والقوة والفتوة وأن يحفظهم الله جميعًا من أجل مصر.
الجريدة الرسمية