رئيس التحرير
عصام كامل

لانا ماركس.. سفيرة أمريكية تهددها إيران بالاغتيال انتقاما لقاسم سليماني

لانا ماركس
لانا ماركس

لن تبرد نار إيران بشأن تصفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني إلا بالانتقام ممن قتلوه، وعلى رأس هؤلاء ما تعتبره إيران الرأس المدبر لعملية الاغتيال وهي السفيرة الأمريكية لانا ماركس فمن هى؟!

لانا ماركس
لانا ماركس من مواليد 18 نوفمبر 1953 مصممة حقائب يد أمريكية من مواليد 
جنوب أفريقيا وأسست ماركة الأزياء التي تحمل اسمها لانا ماركس، وهي سفيرة الولايات المتحدة الحالية في جنوب إفريقيا وقدمت أوراق اعتمادها الدبلوماسية إلى حكومة جنوب إفريقيا في 28 يناير الماضي.

وعندما فازت بجائزة الأوسكار عام 2007، حملت حقيبة يدها إلى المسرح لتسلم الجائزة، وتدير ابنتها حاليًا العلامة التجارية، وتمتلك ماركس متاجر في بالم بيتش ونيويورك وبيفرلي هيلز ودبي.

وأجبرت ماركس على طرد نائبها من المنصب، وهو ضابط الخدمة الخارجية المخضرم ديفيد يونج. على الرغم من أن هذا كان مرتبطًا بمحاولة وضع ابنها في منصب رفيع في السفارة، ووصف مسؤول كبير بالسفارة هذا بأنه "سخيف بشكل واضح"، وأصدرت ماركس بيانًا يثني على يونج.

وكشفت تقارير استخباراتية أمريكية أن إيران خططت لاغتيال سفيرة الولايات المتحدة، لدى جنوب أفريقيا، لانا ماركس، ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

محاولة اغتيال
ونقل موقع "بوليتيكو" السياسي الأمريكي عن مسؤول حكومي مطلع على القضية ومسؤول آخر اطلع على المعلومات أن النظام الإيراني خطط لمحاولة اغتيال ماركس منذ الربيع. 

وأوضح أن المسؤولين الأمريكيين كانوا على علم بوجود تهديد عام ضد السفيرة لكن المعلومات الاستخباراتية حول التهديد الذي تتعرض له أصبحت أكثر تحديدًا في الأسابيع الأخيرة.  

وأشار المسؤول الحكومي الأمريكي إلى أن السفارة الإيرانية في بريتوريا متورطة في المؤامرة.

وأدت ماركس (66 عامًا) اليمين كسفير للولايات المتحدة في جنوب أفريقيا أكتوبر الماضي، حيث إنها من المقربين للرئيس الأمريكي وتجمعهما صداقة لأكثر من عقدين.

وأوضح الموقع أن الاستخبارات ليست متأكدة تمامًا من سبب استهداف الإيرانيين لماركس، غير أن المسؤول الحكومي الأمريكي رجح احتمالية أن الإيرانيين أخذوا صداقتها الطويلة مع ترامب في الاعتبار.

هدف سهل
وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية تدير أيضًا شبكات سرية في جنوب أفريقيا، وكان لها موطئ قدم هناك منذ عقود، وهو ما يجعل ماركس هدفًا أسهل من الدبلوماسيين الأمريكيين في أجزاء أخرى من العالم.

ولفت بوليتيكو إلى أن نظام طهران يملك سجلا أسود في تنفيذ الاغتيالات خارج حدود بلادهم، فضلاً عن احتجاز الرهائن، منذ استيلائه على السلطة أواخر السبعينيات إلا أنه في العقود الأخيرة، تجنبت إيران بشكل عام استهداف الدبلوماسيين الأمريكيين بشكل مباشر.

توتر واشنطن وطهران
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب مقتل القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني مطلع يناير الماضي في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.

وبعد أيام من مقتل سليماني، أطلقت إيران صاروخًا باليستيًا على قاعدة عسكرية في العراق كانت تأوي قوات أمريكية، مما تسبب في إصابات دماغية بين عشرات الجنود الأمريكيين.

 

نتنياهو محترف الأكاذيب يزيف مقطعًا للرئيس الفلسطيني لاتهامه بالدعوة لقتل الأطفال


وآنذاك رفض ترامب الرد على الواقعة عسكريا فيما فرض المزيد من العقوبات على الحكومة الإيرانية، وحذر طهران من أي تحركات انتقامية جديدة.

 


الجريدة الرسمية