رئيس التحرير
عصام كامل

العامة للاستعلامات تصدر تقريرها الأول عن انتخابات الشيوخ.. ١٧ شكوى منع التصوير لعدم وجود تصريح.. و١٦٣ مؤسسة إعلامية تغطي الحدث

انتخابات مجلس الشيوخ
انتخابات مجلس الشيوخ

حظيت انتخابات مجلس الشيوخ التي بدأت صباح اليوم في مصر، بعد إجرائها في الخارج، بمتابعة واهتمام كبيرين من وسائل الإعلام العالمية على نحو فاق التوقع.


وأشار تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في مصر قد قاموا بتغطية العملية الانتخابية على مستوى كافة محافظات الجمهورية حيث شارك 564 مراسلاً يمثلون 163 مؤسسة إعلامية دولية معتمدة لدى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع للهيئة العامة للاستعلامات في هذه التغطية.

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة



وأشار تقرير الهيئة إلى أن مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية قد مارسوا أعمالهم بكل حرية دون أية معوقات وانحصرت الشكاوى المحدودة التي تلقتها غرفة عمليات هيئة الاستعلامات (نحو 17 شكوى) في بعض الصعوبات في التصوير في بعض اللجان بمحافظتي القاهرة والجيزة، نتيجة عدم حملهم للتصاريح الصادرة لهم من الهيئة الوطنية للانتخابات، أو قيامهم بالتصوير في الشوارع المجاورة للجان الانتخابية دون حصولهم على التصاريح اللازمة.

 

وقد تم حل كل هذه المشكلات بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتم توجيه كافة المراسلين عبر البريد للإلكتروني للمركز الصحفي بضرورة الالتزام بإبراز تصاريحهم الإعلامية خلال تغطياتهم والحصول على موافقة رئيس اللجنة الانتخابية للتصوير داخل اللجنة.


كما رصدت الهيئة العامة للاستعلامات مئات التقارير والأخبار التي تناولت هذه الانتخابات في مختلف أنحاء العالم، وكان من بين أبرز وسائل الإعلام العالمية التي تناولت هذه الانتخابات وتابعت إجراءها، وكالات الأنباء العالمية الكبرى مثل اسوشيتدبرس، ورويترز، ووكالة الأنباء الفرنسية وغيرها، وفي مقدمة الصحف العالمية كانت هناك تغطيات إعلامية للانتخابات في شكل تقارير إخبارية في كل من صحيفة نيويرك تايمز ، وبلومبرج (إلكترونية) في الولايات المتحدة إضافة إلى شبكة سي . إن . إن الأمريكية، وصحيفة "ديلي ميل" و"الأندبندنت" وشبكة بي بي سي وقناة سكاي نيوز (بريطانيا) وقناة يورو نيوز الأوروبية وموقعي "روسيا اليوم " و"وسبوتنيك" في روسيا، ووكالة الأنباء الفرنسية، وقناة فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو الدولية وموقع أطلس إنفو في فرنسا، وموقع دويتشة فيلله في ألمانيا ، وصحف الباييس و الموندو و لافنجارديا (اسبانيا)، وصحيفة "سيكوريتسا إنترناتسيونالي" الإيطالية، ووكالة "شينخوا " الصينية ، وموقع فيير نيوز VeerNew الهندي ، ووكالة الأنباء النيجيرية ، ووكالة الصحافة المغربية وعدد كبير من الصحف والمواقع العربية من بينها صحف عكاظ والوطن في السعودية والاتحاد والبيان في الامارات وأخبار الخليج بالبحرين ، وصحف الأنباء والقبس والجريدة في الكويت فضلا عن مواقع قنوات عربية نت وسكاي نيوز عربية والعين الإخبارية.. وغيرهم.


وأضاف تقرير الهيئة العامة للاستعلامات أن وسائل الإعلام العالمية ركزت على عدد من الجوانب في مقدمتها شرح صلاحيات ومهام مجلس الشيوخ طبقا لما ورد في التعديلات الدستورية الاخيرة (ابريل2019) وأن مجلس الشيوخ سيكون له أثر كبير في إثراء الحياة النيابية، بالإضافة إلى أنه سيساعد مجلس النواب في الانتهاء من العديد من مشروعات القوانين المتراكمة بصورة أكثر دقة، خاصة وأن شروط الانضمام للمجلس الجديد مختلفة عن مجلس النواب
وأشارت إلى أن وظيفته استشارية الى جانب مجلس النواب  حيث يقوم بإعداد القوانين وإحالتها إلى مجلس النواب.


كما أشارت وسائل الإعلام الدولية إلى أنه وبمجرد انتخاب الغرفة الثانية، (مجلس الشيوخ) ستكون قادرة على تقديم مقترحات تهدف إلى تعزيز الديمقراطية والسلام الاجتماعي في البلاد، وكذلك الحفاظ على القيم والحريات في المجتمع.


كما يمكن لمجلس الشيوخ بعد ذلك تمثيل البلاد بشأن أي تعديلات دستورية ومسودات لمشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية واتفاقيات السلام والتحالف. فضلا عن أن رئيس الدولة سيتمكن من التماس رأي هذه الهيئة في الأمور المتعلقة بالسياسة العامة للدولة وشئونها الخارجية..  


كما أشارت معظم التعليقات والتقارير إلى الاشراف القضائي الكامل على الانتخابات وكذلك إلى مناخ الأمن الذي تجرى فيه الانتخابات ودور أجهزة الأمن في توفير هذه الأجواء.


كما تناولت وسائل الإعلام العالمية هدوء العملية الانتخابية بسبب غياب التنافس على المقاعد المخصصة للقائمة (100مقعد) بعد تحالف (11) حزباً في قائمة موحدة ليس هناك قوائم منافسة لها ، مشيرة الى أن المطلوب من هذه القائمة الفوز بنسبة 5% فقط من أصوات الناخبين، وأن التنافس الحقيقي كان على المقاعد الفردية


وتناولت معظم التقارير موضوع إجراء هذه الانتخابات وسط حالة من المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا حيث أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى "أن جميع من اصطفوا خارج مراكز الاقتراع كانوا يرتدون أقنعة الوجه ويلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي وسط مخاوف من موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا عقب تزايد طفيف في أرقام الإصابات في الأيام الأخيرة بعد أن كانت قد تراجعت بشدة"


وأضافت الهيئة العامة للاستعلامات أنه بين هذه التغطيات الإعلامية الواسعة لم يتم رصد أية إدعاءات بشأن نزاهة العملية الانتخابية أو تدخل أجهزة الدولة في التأثير على الناخبين للتصويت في اتجاه معين أو ممارسة أي نوع من المخالفات في لجان التصويت أو حوله.

الجريدة الرسمية