رئيس التحرير
عصام كامل

وسائل إعلام لبنانية تكشف عن المرشح لخلافة حسان دياب بدعم أمريكي فرنسي

فيتو

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن اسم الدكتور نواف سلام يتردد بقوة لمنصب رئيس الحكومة المقبلة بدعم أمريكي فرنسي مشترك.


وبحسب "lbc"، فقد تم استطلاع رأي التيار الوطني الحر فلم يبدِ أي معارضة، علماً أن رئيس التيار النائب جبران باسيل كان وافق عليه عندما عرض اسمه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ليترأس أول حكومة بعد 17 نوفمبر.


وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى لصحيفة "الأخبار" إن فرنسا ليست متمسكة بحكومة الوحدة الوطنية، بل إنها تقترح، مع الولايات المتحدة والسعودية ضرورة تأليف حكومة محايدة، وبسرعة.

 

رأت مصادر قريبة من الرياض أن "لا مبادرة فرنسية بشأن لبنان، وأن الكلام الذي قيل عن حكومة وحدة وطنية غير وارد ولا يُصرف، بل هناك استحالة، لأن حكومة من هذا النوع ستفجّر ثورة أخرى". 


وقالت إن "الفرنسيين تراجعوا عن فكرة حكومة الوحدة الوطنية، بذريعة خطأ ترجمة كلام الرئيس لإيمانويل ماكرون".


أما بالنسبة إلى الموقف السعودي مما يجري في لبنان والمبادرة الفرنسية، فأشارت المصادر إلى ان "الرياض غير معنية، وهي قامت بواجبها وقدمت المساعدات للشعب اللبناني"، مكررة أن "لا مبادرة فرنسية". المشكلة، في نظر الرياض، هي في "سيطرة حزب الله وتغطية الرئيس ميشال عون له، وإذا استمر الوضع كذلك فمبروك عليهم لبنان".

 

ولا يزال الموقف السعودي هو نفسه الذي عبر عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان؛ وفي حال كانت هناك مبادرة أمريكية أو فرنسية، فالمملكة "غير معنية وغير موافقة".


ولفتت المصادر السياسية اللبنانية للصحيفة إلى أن الأمريكيين والفرنسيين والسعوديين يرددون اسم السفير السابق نواف سلام كمرشح لترؤس الحكومة المحايدة. وأكّدت المصادر أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ربما سيستخدم صلاحيته الدستورية بعدم تحديد موعد للاستشارات قبل تأمين حد أدنى من التوافق على رئاسة الحكومة المقبلة، لكنه مستعجل تأليف حكومة لأن البلاد لا تحتمل الفراغ.

 

الجريدة الرسمية