رئيس التحرير
عصام كامل

وسط إجراءات احترازية.. قصر ثقافة قنا يفتتح أولى فعالياته عن ثورة يوليو

ثقافة قنا
ثقافة قنا

افتتح قصر ثقافة قنا، أولى فعالياته الثقافية، بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بندوة عن ثورة ٢٣ يوليو بعنوان " ثورة ٢٣ يوليو.. ذاكرة شعب وتاريخ أمة".

حاضر في الندوة المهندس جمال غزالي، أمين الحزب الناصرى بقنا، و الدكتور عباس جابر عضو اللجنة المركزية للحزب الناصرى، والإعلامي يوسف رجب، و بحضور جيهان رمزي مدير قصر الثقافة.

قال المهندس جمال غزالي، أمين الحزب الناصرى بقنا، إن ثورة يوليو التي قادها ضباط مصر الأحرار، كان هدفها القضاء على الفساد الذى تسبب فى هزيمة العرب عام ١٩٤٨ ، والقضاء على الإقطاع لتحقيق العدالة والمساواة بين فئات الشعب، و نجحت فى إحداث طفرة تعليمية وصناعية تمثلت في آلاف المدارس و المصانع التى غيرت كثيراً فى حياة المصريين، بل وفى العالم العربى، وساهمت الثورة بقيادة زعيمها الراحل فى تحرير البلدان العربية من ذل الاحتلال الذى عانت منه مصر.

فيما تحدث الدكتور عباس جابر، عضو اللجنة المركزية للحزب الناصرى، عن النهضة الاقتصادية والمشروعات العملاقة التي حدثت في قنا بعد ثورة يوليو المجيدة، أبرزها مصنع الألمونيوم والغزل والنسيج والسكر، ضمن مصانع ومشروعات كثيرة على مستوى الجمهورية أحدثت طفرة صناعية حقيقية.

كما تحدث جابر، عن دور الزعيم الراحل جمال عبدالناصر فى توزيع المشروعات بين محافظات مصر المختلفة، وزيارته بقنا عام ١٩٥٤، ضمن زياراته للمحافظات المصرية.

فيما قال الإعلامي يوسف رجب، إن ثورة ٢٣ يوليو مازالت حتى الآن حديث متجدد و شائك ما بين أكثرية مؤيدة ترى حجم الإنجازات والثمار التي أحدثتها الثورة المجيدة، والمدارس التى أنشئت لتعليم المصريين جميعاً بعدما كانت حكراً لفئات معينة، والأراضي التى تملكها المصريين جميعاً بعدما كانوا مجرد عمال و أجراء فيها، وما بين أقلية تحمل الثورة أخطاء لا طاقة لها بها.

قالت جيهان رمزي، مدير قصر ثقافة قنا، إن ندوة يوليو هى أول نشاط يتم تنفيذه بالقصر، بعد قرار عودة الأنشطة والفعاليات تدريجياً تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء بتخفيف الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا، مع إلزام الحاضرين بارتداء الكمامات و التباعد بينهم خلال المحاضرات أو الندوات التى يتم تنفيذها بالقصر.


الجريدة الرسمية