رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب المحامين للأعضاء الجدد: حبوا المحاماة لتعود لسابق عهدها الشامخ

نقيب المحامين رجائي
نقيب المحامين رجائي عطية
عقدت نقابة المحامين، اليوم الإثنين، جلسة حلف اليمين القانونية، للمحامين الجدد، من محافظات كفر الشيخ، والمنوفية، والمحلة، وطنطا، بقاعة اتحاد عمال مصر.


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة



وترأس الجلسة نقيب المحامين رجائي عطية، وبحضور أعضاء المجلس حسين الجمال، وأبو بكر ضوه، ومحب مكاوي، ومحمد كركاب.


بدأ رجائي عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، كلمته قائلاً:" أريد أن أحدثكم اليوم وأحدث الغائبين الحاضرين، الذين يراقبوننا ويستمعون إلينا؛ إن طريقكم طريق المحاماة ليس مفروشًا بالورود، بل هو مليء بالصعاب والمشاق، فنحن نتعامل مع مجتمع باتتنظرته للأسف للمحاماة والمحامين، نظرةً غير طيبة، ونحن نتعامل مع أقسام ومراكز شرطة، لا يحبون المحاماة، ولا يتقبلون المحامين، ونتعاملمع نيابة يضيق صدرها بحضور المحامي، ويضيق صدرها أكثر إذا ما استعمل المحامي ما يتيح له القانون، في الاعتراض فيما يجوز الاعتراض عليه، فهو يقف أمام قاض ضيق بحضوره، يعتبر أن ما يبدية المحامي هو اقتطاع من وقته الثمين، ولا يرى أن المحامي سوف يضيف له شيئا، وربما اعتقد اعتقاداً راسخاً، أن علمه يضنيه عن المحامي، وأن المحامي لا لزوم له".


وأضاف نقيب المحامين خلال كلمته بجلسة حلف اليمين، أنني أقول لكم هذا الكلام كي لا ينال اليأس منكم، ولكي أستثير حماسكم وعزائمكم، وأكرس قواكم لمواجهة ما سوف تواجهونه، مطالباً المحامين الجدد بقراءة مقاله الذي ينشر في الأهرام تحت عنوان "ما لا يقتلك يقويك"، فهو يأخذكم للطواف بتاريخ البشرية، وستجدوا الأنبياء والمرسلين قد لقوا أشد الصعاب، وذاقوا مرارة اليتم، فالمصطفى عليه الصلاةوالسلام، ولد يتيماً لأبٍ مات قبل ميلاده، وأمه آمنة فارقت الدنيا، وهو ابن 6 سنوات، وجده عبدالمطلب هو الذي كان يرعاه لحق بأمه بعد وقت وجيز، ولم يكفله إلا عمه أبو طالب؛ فهذا اليتيم في غير مسغبة، قال له الرحمن " ألم يجدك يتيمًا فأوى"، فهذا اليتيم هو الذي غير الدنيا،وغيره من من الأنبياء والمرسلين، الذين زادتهم الصعاب قوة وإيمان، متابعا:" لو أرت أنأتحدث إليكم لتحدثت كثيرًا عن أفذاذ في تاريخالبشرية لقوا صعاب لا حصر لها، ولكنهم بالعزيمة والإرادة قهروا هذه الصعاب، ومضوا ليسجلوا أسمائهم في تاريخ الإنسانية بحروف مننور، فهذا ما أريده منكم ولكم".


وأكد، أن المحامين الجدد هم أمل المحاماة، في أن تعود على ما كانت عليه من ثوابت وقيم، فالمحاماة رسالة تشبه رسالة الأنبياء، فكلماتمشون على الأشواك؛ كلما أحسستم بالعز والفخر بما تقومون به، منوهًا إلى أنه ربما ينظر إليه البعض، أنه حقق أشياء كثيرة في حياته،ومؤلفاته التى زادت عن 104 كتاب، فكل هذا الفضل يرجع إلى المحاماة، فأنا عاشق للمحاماة حتى النخاع، ولدت محامياً وسوف أموتمحامياً، وأدعوكم أن تحبوا المحاماة وتعودا بها إلى سابق عهدها. 
الجريدة الرسمية