"قادر" على "الحسم"!
بعد أقل من 6 أشهر من مناورة "قادر" التي تمت في قاعدة "برنيس" تجري قواتنا المسلحة المناورة "حسم"!
الأولى تمت في القاعدة
الجديدة الكبيرة جدا.. برنيس تقع على البحر الأحمر حيث يمكن الانطلاق إلى تأمين مصالح
بلادنا كما تحددها القيادة المصرية سوا في باب المندب أو بعده أو قبله، ووقتها أعلنت
مصر عن أسلحة ووحدات جديدة إذ ظهرت ال كا 52 الروسية المسماة بالتمساحة وكذلك الوحدة
999 صاعقة وشارك فيها الجيشان الثاني والثالث..
والملفت أن المناورة
وقتها قيل إنها "في كل الاتجاهات".. بينما الثانية وهي بين كافة أفرع القوات
المسلحة مع قوات المنطقة الغربية وتم تحديدها بأنها "في الاتجاه الإستراتيجي الغربي"
للبلاد.. وكانت تفاصيل المناورة غاية في الوضوح.. بل لا وضوح أكثر من ذلك.. فالمناورة
لم تكتف بتدريبات عملية على "التزود بالوقود" في الجو للطائرات، وهذا لا
يتم إلا في المهام البعيدة!
وقيل إنها قامت بمهام
الإغارة على "مراكز تجمعات المرتزقة غير النظامية"! وقيل إن هناك مهام ل
"طائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر
المرتزقة وتدميره"! وكذلك مهام لـ"طائرات الهليكوبتر بإبرار عناصر من قوات
المظلات للقيام بمهمة إحتلال خط حيوى فى العمق وتأمينه لحين وصول القوة الرئيسية"!!
وجاء في البيان الذي
هو رسميا "تضمنت المراحل الأولى للمناورة تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجي للقوات
البرية والفتح الاستراتيجي للقوات الخاصة من المظلات والصاعقة وتنفيذ عملية برمائية
ناجحة للقوات على الساحل فى منطقة حدودية على الإتجاه الاستراتيجى الغربى"! وتحدث
البيان عن قيام "طائرات متعددة المهام" بتأمين أعمال القتال! والطائرات متعددة
المهام التي تقوم بدور القاذفات والمقاتلات معا! أي تهاجم تجمعات ومواقع الأعداء وتتصدى أيضا لطائراته إن ظهرت!
الروح القتالية والمعنوية
التي يريدها الرئيس السيسي القائد الأعلي في جاهزية دائمة أشاد بها فعلا وزير الدفاع
الفريق أول محمد زكي وأكد أنها في أعلي مستوياتها !
المناورة "قادر"
في الشرق والمناورة "حسم" في الغرب تحتضنان بينهما الوطن وتؤكدان بإختصار:
جيشنا "قادر" علي "حسم" أي معارك أو مواجهات !
ومن لا يصدق.. فليجرب!
