رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اعتقالات بإثيوبيا إثر احتجاجات أسفرت عن مقتل 166 شخصاً

احتجاجات إثيوبيا
احتجاجات إثيوبيا


اعتقلت السلطات الإثيوبية 5 أعضاء كبار في حزب يمثل أورومو أكبر قومية في البلاد في إطار حملة أعقبت احتجاجات أسفرت عن مقتل 166 شخصاً على الأقل الأسبوع الماضي.


واندلعت احتجاجات عنيفة في العاصمة أديس أبابا وإقليم أورومو المحيط بها بعد مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا والذي أشعل توترات اتنية.
وأفاد رئيس حزب جبهة تحرير أورومو داود عبسا إنّ "قوات الأمن اعتقلت سياسيين في الحزب المعارض".


وأوضح أنّ قائمة الاعتقالات تتضمن أعضاء في اللجنة المركزية للحزب ومسؤولين سياسيين في قيادة الجبهة المعارضة.


وقال: "لا نعلم لماذا تم اقتيادهم؟"، وتابع "ببساطة كانوا يجلسون في غرفهم ويقومون بعملهم".
وأثارت حملة القمع السياسي مخاوف من حدوث اعتقالات لمعارضي رئيس الوزراء أبي أحمد الذي يحاول السيطرة على البلاد التي تعصف بها توترات اتنية.


وأطلق مسلّحون مجهولون النار على هاشالو هونديسا، المنتمي لقومية أورومو (التي تشكّل غالبية سكان إثيوبيا) في أديس أبابا ليل الإثنين، ما أثار توترات عرقية تهدد الانتقال الديموقراطي في البلاد.
واعتُبرت اغنيات هاشالو صوت المهمشين اقتصادياً وسياسياً من أفراد أورومو خلال سنوات الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أوصلت رئيس الوزراء أبيي أحمد إلى السلطة عام 2018.
وقال نائب مفوض الشرطة في منطقة أوروميا غيرما غيلام بحسب بيان نشرته هيئة "فانا" الرسمية للبث "في أعقاب مقتل هاشالو، قتل 145 مدنياً و11 عنصر أمن في الاضطرابات التي شهدتها المنطقة".
كما قضى 10 أشخاص في العاصمة أديس أبابا.
وأشار مسؤولون إلى أن ما حصل نجم عن استخدام عناصر أمن للقوة ووقوع أعمال عنف على خلفية عرقية.
والوضع في العاصمة هادئ منذ الجمعة، رغم استمرار انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد الإثنين لليوم السابع على التوالي.


Advertisements
الجريدة الرسمية