دراسة: الخلايا الجذعية تزيد الخصوبة وتساعد على الإنجاب
نجح مجموعة من الباحثين في معهد سانت لويس الأمريكي للخصوبة، في التوصل إلى حل طبي جديد يساعد في تحقيق حلم الإنجاب لمن يعانون من العقم، ويعتمد الاكتشاف الطبي الجديد على الخلايا الجذعية.
ويقول شيرم ساولبور، الدكتور بمعهد سانت لويس الأمريكي للخصوبة، إن هذه الخلايا الجذعية يتم أخذها في مراحل مبكرة جدا من مراحل تكون المضغة، وهي تعرف أيضا بالخلية الجنينية وغالبا ما يتم أخذها في اليوم الثامن بعد التخصيب أو قبله بوقت قصير.
وأضاف "ساولبور" أنه يستفاد من الخلية الجنينية بعد تحولها إلى خلايا جذعية حيث تكون في ذلك الوقت تحمل أفضل الصفات الصحية من بويضة المرأة والحيوان المنوي الخاص بالرجل، ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الثانية من المعالجة والتي تتمثل في إثراء الخلايا الجذعية بكل ما هو لازم لإتمام عملية الإخصاب على نحو طبيعي.
وأوضح ساولبور أن خلال المرحلة الثانية من المعالجة الجديدة وجد الباحثون أن معظم الحالات تنجم عن ضعف في الحيوانات المنوية أكثر من ضعف البويضة الأنثوية، وأرجع الباحثون ذلك إلى أن الحيوان المنوي يتأثر بالتهابات الغدة النكافية عند مرحلة البلوغ، كما يتأثر بفتوق الخصيتين التي تنتهي بترك ندوب دائمة وضارة.
ويقول الأطباء إن الحيوانات المنوية يقل إفرازها تحت وطأة الضغط النفسي بحسب مايوكلينك كما يقل إفرازها عند تعرض الخصيتين للحمى وارتياد الساونا أو تعرضها لحرارة مباشرة كتلك الناتجة عن وضع اللاب توب على الفخذين وهو ما يرفع درجة حرارة الخصيتين خلال دقائق.
