"تواضروس": الإعلام أراد توريط الكنيسة فى حل مشكلة سد النهضة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة المصرية لن يكون لها دور في منع بناء سد النهضة، والسبب أننا أهملنا إثيوبيا منذ عشرات السنين.
أضاف خلال استضافته في برنامج جملة مفيدة مع الإعلامية منى الشاذلى على قناة إم بى سى مصر، أن أول أسقف لإثيوبيا كان من مصر وكان اسمه انبا سلامة وهو لدي الإثيوبيين مثل مار مرقص في مصر، وظلت مصر ترسل من يدير الكنيسة في إثيوبيا منذ القرن الرابع الميلادى أي منذ 1600 سنة والإثيوبيون يعتبرون مار جرجس أبوهم وإسكندرية أمهم باعتبار أن بابا الإسكندرية كان يمثل لهم شيئا كبيرت، ولم تتجمد العلاقة بين الكنيسة الإثيوبية والمصرية إلا عام 74 أثناء الحكم الشيوعى، فقد كنا نمثل لهم الشرعية الكنسية.
وقال إنه كان من المقرر أن يقوم بطريرك إثيوبيا بزيارتى يوم 17 يونيو الجارى وأنا كنت سأرد الزيارة في شهر سبتمبر المقبل لكن الأحداث جاءت غير مواتية فطلبوا تأجيل الزيارة، وقد اعتقد البعض أن مشروع سد النهضة هو السبب ولكن الظروف الصحية لبابا الكنيسة في إثيوبيا هى السبب الحقيقى، واعتقد أن الكنيسة في إثيوبيا لم يعد لها تأثير كما كان في عهد عبدالناصر وأصبحت تمثل الروحانيات فقط.
وأشار إلى الشائعات الإعلامية أرادت توريط الكنيسة في أزمة سد النهضة، وأننا الوحيدون القادرون على امتلاك مفتاح الحل وهذا غير صحيح.
