رئيس التحرير
عصام كامل

9 أفلام حصيلة المشوار السينمائى لنجيب الريحانى

نجيب الريحاني وليلى
نجيب الريحاني وليلى مراد

عشق السخرية فى الأداء فكانت جواز مروره إلى عالم الشهرة والدخول فى مجال التمثيل ليصبح نجيب الريحانى أحد أهم نجوم الكوميديا فى تاريخ الفن المصرى ، وبعد نجاحه الكبير فى تقديم شخصية كشكش بيه ونجاحه الكبير من خلال الفرق المسرحية التى انضم إليها ، جاءت المرحلة الثانية فى دخول مجال السينما.

ففى مذكرات نجيب الريحانى نشرتها مجلة الهلال عام 1958 قال فيها: أن أولى محاولاته كانت نقل مسرحياته الناجحة إلى الشاشة فحين عاد من جولة عربية مسرحية فوجئ بالمخرج والكاتب السينمائى استيفان روستى ومعه المصور كبارينى ، وعرضا عليه أن يحول إحدى مسرحياته إلى فيلم من أجل خوض مجال السينما واتفق الثلاثة على شخصية كشكش بيه ، وتم التعاون بين الريحانى وروستى بكتابة وإخراج فيلمه الأول (صاحب السعادة كشكش بيه ) عام 1931 ونجح الفيلم بدليل اتجاه الريحانى إلى تكرار التجربة مرة أخرى بفيلم (حوادث كشكش بيه) الذى استعان في كتابته بصديقه المسرحى بديع خيرى من إخراج المخرج الإيطالى كارلوبيا عام 1934.

وكان الفيلم الثالث (ياقوت) عام 1934 الذى شارك فى إخراجه ويلى روزيه وأحمد بدرخان ، وفى عام1936 قدم فيلم (بسلامته عاوز يتجوز ) مع المخرج الكسندر فاركاش ،ثم فيلم (سلامة فى خير) عام 1937 ، و(سى عمر) 1941 والفيلمين من اخراج نيازى مصطفى ، أما أهم مرحلة سينمائية فى حياة الريحانى فكانت عام 1946 حيث قدم فيلمين من أشهر أفلامه الأول فيلم (لعبة الست) مع المخرج ولى الدين سامح وتشاركه البطولة تحية كاريوكا ، ومع نفس المخرج قدم فيلمه (أحمر شفايف) مع الراقصة سامية جمال.

 

 

وفى عام 1947 قدم فيلم (أبو حلموس) مع المخرج إبراهيم حلمى وبطولة زوزو شكيب ، وقد تميزت أفلام نجيب الريحانى حتى هذه المرحلة بالاعتماد على مجموعة ثابتة من الممثلين مثل مارى منيب ، عباس فارس ، عبد الفتاح القصرى ، حسن فايق ، محمد كمال المصرى الشهير بـ شرفنطح.

نجيب الريحانى يكتب: الشيخ رفعت هز كيانى

وفى عام 1949 وهو عام وفاته يقرر انور وجدى استغلال نجومية الريحانى الكوميدية والموهبة الغنائية لليلى مراد مع الموسيقار محمد عبد الوهاب ويوسف وهبى ليقدم فيلم (غزل البنات) الذى يعتبره النقاد من كلاسيكيات السينما المصرية من خلال شخصية الأستاذ حمام المدرس الفقير وشاركه البطولة سليمان نجيب ومحمود المليجى وعبد الوارث عسر .. إلا أن الريحانى لم يكمل مشاهده ورحل أثناء التصوير فى 8 يونيو 1949.

الجريدة الرسمية