رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تسمح بإذاعة قرآن الفجر والمغرب بشروط

وزارة الأوقاف _ أرشيفية
وزارة الأوقاف _ أرشيفية

أكدت وزارة الأوقاف أن قراءة القرآن الكريم قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر فيه متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضًا فما يحقق المصلحة وفق ظروف الزمان والمكان والحال معتبر. 

 

وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة وجميع مؤسساتها هو حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم ، وهي تقيس في جميع أمورها المصالح والمفاسد ، ومعلوم أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، وأن المفسدة اليسيرة قد تحتمل لأجل تحقيق مصلحة عظيمة.

وأن وزارة الأوقاف تعي أن دورها الأساسي إنما هو عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين ، وأنها تراعي المصالح المعتبرة في كل قراراتها وتوقيت هذه القرارات.

وتابعت الوزارة في بيانها ، أنها لم تصدر أي قرار على الإطلاق بمنع قراءة القرآن الكريم ، فدورها هو خدمة القرآن الكريم ، ورمضان هو شهر القرآن الكريم ، وقد أنشأت الوزارة خلال العامين الماضيين (١١٧٠) مدرسة  لتحفيظ القرآن الكريم ، وافتتحت (٦٩) مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم. 

وأضاف البيان: فيما يتصل بتعليق الجمع والجماعات فإنها طبقت ما أجمعت على تطبيقه كل الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية وعندما عملت على ترشيد استخدام مكبرات الصوت بالمساجد كان ذلك استجابة لمطالبات مجتمعية ، مع إدراكها أن إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك.  

وأوضحت الوزارة أنها لا تمانع من إذاعة قراءة القرآن الكريم قبل صلاة المغرب أو  قبل صلاة الفجر بالضوابط التالية:

1- أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولًا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن الكريم أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد ، مع تحمله  لأي مخالفة تنتج عن ذلك.  

٢- أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك ، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة. 

٣- أن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأي إجراء حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة والتأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآن الكريم وعدم فتح المسجد للصلاة. 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، إنه سبحانه وتعالى مولانا فنعم المولى ونعم النصير.

الجريدة الرسمية