فى حوار قديم مع عمر الشريف: فاتن حمامة أقرب الناس لي

تحت عنوان (أنا لا أغير من خطيب فاتن حمامة ) أجرت الصحفية فاطمة العطار حوارا مع الفنان العالمى عمر الشريف ـــ ولد فى مثل هذا اليوم 10 ابريل 1932 ورحل 2015 ـــ بعد ان حضر من باريس لزيارة مصر بعد جولته فى استديوهات السينما العالمية حيث استضافته وزارة السياحة ونشر بمجلة صباح الخير عام 1975 . 

وكانت أول زيارة للفنان المصرى العالمى عمر الشريف عند وصوله للقاهرة إلى حى السيدة زينب حيث أحاطه الشباب من ابناء السيدة زينب يحيونه ويقبلونه .

وقال عمر الشريف : لم أكن أتصور أنى سأستقبل بكل هذا الحماس وهذه الحرارة ، وأنا فرحان جدا وسعيد بعد ان عشت 12 عاما محروما من هذا الحنان والحب الذى يكفينى العمر كله . 

وعن المرأة المصرية ومقارنتها بالمرأة الفرنسية قال: المرأة الفرنسية للأسف تجردت من أنوثتها وأصبحت طباعها كطباع الرجل وكل ما فيها من نعومة ورقة أصبح يتناقص وهذا مالا يعجبنى .

وحول تعريف المرأة الجميلة قال : لايوجد شئ اسمه امرأة جميلة وامرأة قبيحة ..انما هناك إمرأة ورجل كل منهما منسجم مع الاخر وكل منهما يرى فى الآخر أجمل مافيه ويراه أجمل من الآخرين .

 

سألته فاطمة العطار عن شعوره بعد خطبة زوجته السابقة فاتن حمامة فقال : احنا كنا متفقين على ذلك ونحن منذ 11 عاما ونحن منفصلين كزوجين ولكن لم يتم الطلاق رسميا واتفقنا إذا أراد أحدنا الزواج أن يطلب الطلاق وهو ما حدث ، وكان هذا سبب مجئ فاتن إلى باريس وطلبت الطلاق وقمنا بإعلانه فى القنصلية الفرنسية . 

أما عن شخصية خطيب فاتن الجديد فقال : أنا لا أعرفه وان كان طارق ابنى يعرفه وكلمنى عنه ولكن كل هذا لايمنع ان فاتن صديقتى واقرب الناس الى واسرارنا معا كما انها اذا لم تصارحنى فاتن بفكرة زواجها حتى الآن فذلك لأنها تخجل من مصارحتى إلى حد كبير لكنها حتما ستحكى لى .

وأضاف عمر الشريف: أن علاقتى بأسرة فاتن لم تتغير ولم تتأثر بحادث الطلاق وكلهم يحبوننى وكأنى فرد منهم حتى أننى بمجرد وصولى القاهرة وبالرغم من أن فاتن لم تكن موجودة فقد اتصلت بشقيقتها حتى نجتمع كلنا بضع ساعات فى بيتى بالمعادى كما أنى أحب والدة فاتن وهى تحبنى جدا كأمى.

وعن الزواج قال الشريف: أنا والله نفسى أتزوج ونفسى موت فى ابنة تملأ على حياتى لأن البنت فيها حنان كبير ، لكن هذا لا يمنع أنى أحب الاولاد كمان لكن الولد بعد سن 12 سنة له اهتمامات أخرى ويوم ما يتجوز يصبح مشغولا ببيته وأولاده عكس البنت لأنها بطبيعتها عطوفة على أهلها وخاصة أبوها وأنا أحب نادية ابنة فاتن قدر حبى لطارق .

وعن شروط زواجه ثانية قال: أنا لا أريد أن أخطئ ولا أتسرع فى اقرار فكرة الزواج الا بعد تفكير طويل خاصة وانى حاولت فكرة الزواج فى فرنسا وفشلت ، ولابد ان يسبق زواجى حب ونضج عقلى وفكرى وأن تكون هى مناسبة لى لاقضى حياتى بجوارها  وانا لم أحب فى حياتى الا مرة واحدة وهى فاتن .

اقرا أيضا: 

في ذكرى رحيلها.. 3 رجال في حياة سيدة الشاشة العربية 

واذا تزوجت فلن اتزوج الا مصرية لحما ودما وشرطى الاول الانوثة ثم الانوثة ثم الانوثة ، ويأتى بعد ذلك الذكاء والثقافة ولا يهمنى الجمال لان الجمال هو جمال الروح والجوهر .