رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الحمد لله على هجوم "الجماعة"!

تخيلوا لو أن "الإخوان" كانوا أذكياء ولو قليلا وقرروا تجميد التآمر علي مصر، وانضموا إلى جموع المصريين لمواجهة خطر كورونا، وانضموا أيضا إلى مشاعر المصريين الجماعية المحتشدة ضد الاختبار الصعب، وسخروا ما لديهم من إمكانيات إعلامية عديدة -من أموال الأجهزة المخابراتية الحرام- ضد المرض وفي مواجهته؟!

 

كثيرون كانوا سيدركون أن في الأمر لعبة، وإنها رغبة منهم في كسب بعض -بعض- من إحترام شعبنا واستعادة أي تعاطف معهم من خارج كوادر جماعتهم.. لكن لو حدث ذلك فهل كان المصريون سيقبلون أن تجمعهم معهم مهمة واحدة؟ أن يجمعهم معهم معسكر واحد؟! وأن تربطهم بهم معركة مشتركة؟!

 

اقرأ أيضا: محاكمة مسيلمة الجديد.. أردوغان!

 

عموم وجموع المصريين سيرفضون حتى ولو في الأمر إنقاذهم ونجاتهم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره.. والبصيرة من نور الله.. وقد أراد الله أن يؤكد لنا من جديد وعمليا علي غباء هذه الجماعة وصبيانها وخدامينها من مطر وزوبع والولد الأهبل الممثل التلفزيوني السابق وممثل البرامج الحالي وغيرهم!

 

الحمد لله إن القدر أراد ذلك ورتبه ورتب له ومعه سبب أخر لا يقل أهمية عن السبب السابق، بل ربما يتفوق عليه في الأهمية، وهو بقاء الإخوان عدو لشعبنا وبلدنا حتى مع ظهور أعداء آخرين مثل كورونا.. بل يبقى كورونا خطرا طارئا عابرا ويبقي "الإخوان" الخطر الاصلي والحقيقي والأزلي لا شريك له!

 

اقرأ أيضا: واحد بيان إخواني وصلحه!!

 

لم يثبت الإخوان مرة واحدة امتلاكهم لنعمة التفكير..  مجرد التفكير.. ولو بحدود دنيا من العقل والحكمة.. ولا حتى بالتمثيل والادعاء بذلك.. فالخسة لديهم غريزة والطبع لديهم يغلب أي تطبع!

Advertisements
الجريدة الرسمية