رئيس التحرير
عصام كامل

أمور تسببت في تأجيل الدراسة.. إجراء وقائي عام 2009 لمواجهة إنفلونزا الخنازير.. وزلزال 1992 ضمن القائمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكثر ما يشغل بال المصريين في الوقت الحالي، هل سيتم تعطيل الدراسة بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد على غرار الدول الأجنبية والعربية التي اتجهت لاتخاذ هذا القرار لمنع تفشي المرض، وما زالت الحكومة المصرية تضع القرار قيد الدراسة، رغم أنها اتخذته في أوقات سابقة سواء بتأجيل بداية العام الدراسي أو تعطيل الدراسة.

زلزال 1993 

من أهم المواسم التي تم تعطيل الدراسة فيها عام 1992، وأغلقت المدارس أبوابها بعد وقوع زلزال أكتوبر 1992، بعدما تعرض عدد كبير من المؤسسات التعليمية والمدارس للتصدع والانهيار.

بسبب كورونا.. إقامة جولتين في الدوري الإسباني بدون جماهير

 

إنفلونزا الخنازير

عندما تعرضت مصر لموجة وبائية لإنفلونزا الخنازير بدأت عام 2009، وتم اتخاذ إجراءات وقائية ضدها مثل تأجيل الدراسة، فقد قررت الحكومة المصرية إغلاق المدارس والجامعات الأجنبية في مصر حتى 3 أكتوبر بسبب مخاوف من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير.

كان من الطبيعي بدأ العام الدراسي الجديد في سبتمبر  2009 تم تأجيله في المدارس وإعادة تعطيلها في الجامعات بعد بدأها في أوائل أكتوبر من نفس العام.

ثورة يناير

وكانت من أطول الإجازات أيضا إجازة نصف العام 2011، عندما قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل الفصل الدراسى الثانى عقب ثورة 25 يناير فى 2011، حتى 26 نوفمبر بالنسبة لطلاب المدارس وحتى 5 مارس لطلاب الجامعات، لحين استقرار الأوضاع الأمنية.

"البيئة" تلغي ورشة عمل التغيرات المناخية بسبب كورونا

 

عام 2014

وتم التأجيل أيضا في فبراير 2014، عندما أعلن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق، أنه سوف يتم تأجيل الدراسة بجميع المدارس إلى يوم 22 فبراير الحالى أسوة بالجامعات، وأكد  أن هذا القرار جاء بعد استشارة أعضاء المجلس استجابةً لطلبات العديد من أولياء الأمور، للم شمل الأسرة بعد تأجيل الدراسة بالجامعات.

 

علي الرغم من أن الأسباب المعلنة من مجلس الوزراء آنذاك هي استكمال المنظومة الأمنية المدنية، والانتهاء من رفع كفاءة المنشآت والمدن الجامعية التي أصابتها تلفيات جراء أعمال الشغب من بعض الطلاب، ظل أولياء الأمور في حيرة من أمرهم تجاه قرار التأجيل.

الجريدة الرسمية