رئيس التحرير
عصام كامل

اسعار الذهب عالميا.. خبير يكشف ضغوط كورونا على الأسعار العالمية للذهب والنفط

فيتو

اسعار الذهب عالميا.. قال ريمون نبيل، خبير اسواق المال، إن الذهب الآن يسجل أعلى سعر له فى مصر بشكل خاص  منذ تحرير أسعار الصرف، وقد يكون اعلى سعر تاريخى له على الإطلاق، موضحا أن الذهب منذ الأزمة العالمية في 2008 بات الاستثمار  الآمن للدول فى الازمات وأيضا لكبار رجال الاعمال، كما أن الذهب يمثل نهاية أي دورة اقتصادية، حيث أن الدورات الأقتصاديه للدول تبدأ بالسندات ثم الأسهم وتنتهى بالسلع وعالميا يكون اهم تلك السلع هو الذهب والذى فى العاده ينهى تلك الدوره بصعود قوى وذلك مايحدث منذ بداية النصف الثانى من 2019.

اسعار الذهب عالميا 

وأضاف نبيل أنه منذ أن استطاع الذهب اختراق مستوى 1360 دولار لأعلى تقريبا تحول من اتجاه عرضى الى اتجاه صاعد صريح بعد تصحيح منذ 2012 تقريبا بالقرب من 1900 دولار، وهى قمة الذهب التاريخيه حتى الآن ليستطيع تكوين قاع عرضى على المدى المتوسط ويخترقه عند مستوى 1360 مستهدفا 1500 دولار ثم 1550 دولار ثم 1690 وقد حقق تلك المستهدفات حتى الان وبالتحديد خلال  الأسبوع الماضى تزامنا مع انتشار فيروس كورونا.

 

 

اسعار الذهب عالميا 

جدير  بالذكرا أن اغلب البورصات العالميه فقدت مايتراوح من 10% الى 15% خلال اسبوعين من التداول وتتزايد المخاوف من الدخول فى ازمه عاليمه جديده فى ظل عدم التوصل الى مصل او علاج نهائى لفيروس كورونا.

وفى حالة استمرار القوه الشرائيه فى التزايد واستطاع الذهب اختراق مستوى 1700 دولار  لأعلى والثبات اعلاه كإغلاق اسبوعى قد يستمر الذهب فى الصعود للأقتراب من 1800 فى النصف الأول من العام الجارى مع وضع مستوى 1550 هو مستوى الدعم الحالى للذهب عالميا والاغلاق اسفله اسبوعيا.

خبيرة: المؤشر الرئيسي للبورصة ما زال يتحرك عرضيا مائلا للهبوط

يذكر أن البترول تأثر بشكل عنيف جراء انتشار فيروس كورونا، وتباطؤ حركة التجاره العالميه ليفقد رونقه فى احد اقوى عمليات الهبوط فى تلك الموجه الحاليه، حيث هبط خلال 3 اشهر من مستويات اعلى 70 الدولار وبالتحديد بالقرب من 71دولار ليغلق الأسبوع الماضى بالقرب من 45.54 دولار مفتقدا ما يقرب من 35% واكثر من مستوياته السعريه.

والهبوط قد يعود بالتأثير السلبى على منطقه الخليج بشكل عام وذلك يزيد من ضربات الاقتصاد فى المنطقه الخاصة بأسواق المال فى الوقت الراهن وفى ظل فشل منظمة الاوبك فى تخفيض الانتاج فذلك بشكل أو بآخر قد يزيد من الضغوط البيعيه على البترول وبشكل تحليلى فنى للبترول، قد نجد ان البترول قد يواجه دعم هام له بالقرب من مستوى 41.50 وهو اخر حائط قوى للهبوط الحالى حيث كسر ذلك المستوى لأسفل قد يفتح الطريق للمزيد من الهبوط لمستويات اسفل من 30 دولار وليبقى مستوى المقاومه الفرعى الان للبترول هو مستوى 48.10 دولار خلال شهر مارس ومستوى المقاومه الثانى بالقرب من 54.00 دولار ولن تتغير وجهة النظر الى الأيجابيه وانتهاء ذلك الهبوط دون الأغلاق الأسبوعى اعلى مستوى 54.00 دولار على الأقل دون ذلك تستمر النظره سلبيه والاتجاه هابط حتى يثبت العكس.

الجريدة الرسمية