رئيس التحرير
عصام كامل

"التعليم" عن إصابة طلاب بفيروس كورونا: شائعات

الدكتور رضا حجازي
الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم

نفى الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صحة ما تردد بشأن وجود إصابات بين الطلاب بفيروس كورونا في بعض المدارس بمحافظة الإسكندرية، مؤكدا أن ما يتردد في هذا الشأن شائعات غرضها إثارة البلبلة. 

وقال نائب وزير التعليم لشئون المعلمين والتعليم العام: إن الوزارة لم تتلق أي تقارير من مسئولي الصحة بشأن هذا الأمر، وأن ما يتردد بشأن إصابات طلاب في بعض مدارس الإسكندرية شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تتخذ كافة الاحتياطات للحفاظ على صحة الطلاب وحمايتهم من جميع الأمراض، وأنه لا صحة لما يتردد بشأن وجود كورونا. 

وشدد على أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اتخذت إجراءاتها الاحترازية فضلاً عن الحملات الوقائية بكافة المنشآت التعليمية، والتي تركز على سلامة الطلاب والعاملين بالمدارس.

وشددت وزارة التربية والتعليم على كافة منشآتها بضرورة الاهتمام بالخطة الوقائية الخاصة بحماية الطلاب من الإصابة بأي أمراض معدية، والتي لخصتها الوزارة في 16 إجراء.

وتحمل تلك الإجراءات خططاً مشددة للحفاظ على نظافة المنشآت التعليمية والبيئة المدرسية، والوقاية من انتشار الجراثيم والأمراض، فضلا على الإشراف الكامل على الخطة الوقائية الموضوعة لطلاب المدارس.

وتحث التعليمات على التأكيد على الاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة داخل وخارج أسوار المنشآت التعليمية، وتنفيذ خطة وزارة الصحة، الخاصة بالتطعيمات المدارسية ضد الالتهاب السحائي.

أولياء أمور يطالبون بتعديلات على مقترح جدول امتحانات الثانوية العامة

وشددت التعليمات على التأكد من كافة الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس، وضمان تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والعاملين بالأغذية.

وأكدت التعليمات على ضرورة الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين وعمل الفحص الدوري لهم وقاية من وجود اي أمراض.

كما شددت  الوزارة على ضرورة إرشاد الطلاب على اتباع الأساليب الصحية السليمة وتنظيم ندوات واستمرار أنشطة التثقيف الصحي، والتأكيد على قيام طبيب المنشأة التعليمية بتوقيع الكشف الدوري على أي حالات مشتبهة بالمنشآت التعليمية ومراقبة المخالطين لتلك الحالات والبحث عن مصادر العدوى.  

الجريدة الرسمية