رئيس التحرير
عصام كامل

 كشف لغز العداء.. وثائق تحقيقات تثبت تورط رجال أردوغان فى العبث بالشأن المصري

إبراهيم قالين
إبراهيم قالين

 أذنت محكمة تركية بالتنصت على مسئولين أتراك في 29 أغسطس 2013، في إطار التحقيق في اتهامات بإدارة تشكيل جريمة منظمة تورط فيها إبراهيم قالين مساعد أردوغان، وهو المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية حاليا، ورجل الأعمال وثيق الصلة بالرئيس التركى، عبدالله تيفنيكلي.

وكشفت التسجيلات، التي نشرها موقع «نورديك مونيتور»، أن تركيا حاولت التواصل مع مصر في محاولة لإنقاذ الجماعة الإرهابية بعد رحيل محمد مرسي، وأن تركيا قررت ممارسة ابتزاز دبلوماسي ضد مصر تحت مزاعم دعمها للديمقراطية، بينما في الحقيقة كان دعمها موجها للجماعة الإرهابية.

شباب الإخوان الهاربون إلى تركيا ينقلبون على العصابة وينشرون فضائح منذ ثورة يناير

وتورط كل من «قالين وتيفنيكلي» في التحقيقات التي أظهرت تشكيلهما شبكة جريمة منظمة تورطت في الاحتيال والتزوير وإساءة استخدام السلطة وبيع الممتلكات العامة في تركيا، إلا أن الرئيس التركي تدخل في التحقيقات وأغلق القضية قبل تصاعدها ووصولها للرأي العام التركي.

 

 

وأظهرت التسجيلات، أن حكومة أردوغان شعرت بالإحباط بعد فقدان الاحتجاجات التي تلت رحيل محمد مرسي، قوتها.

وقال قالين لتيفنيكلي :«لقد تلاشت مسيرات الإخوان، نحن لسنا متأكدين من قدرة تلك المسيرات على الاستمرار»، وعبر الأخير عن قلقه من سقوط مدو آخر لحماس بعد سقوط الإخوان في مصر، وقال: «أمريكا والأوروبيون والخليج يعملون على إضعاف حماس قليلا».

 

وتورط في تلك القضية 41 شخصا، بينهم ابن أردوغان بلال ورجل الأعمال السعودي ياسين القاضي، ومصطفى لطيف توباش، وسينجز أكتورك وأسامة قطب، ومعاذ كاديوغلو وأورهان كمال كالونسو وعمر فاروق كالونسو وأفني شيليكو وإبراهيم شيشن.

 

 

الجريدة الرسمية