رئيس التحرير
عصام كامل

"حقوق الشباب وواجباتهم".. تفاصيل خطبة الجمعة القادمة

وزارة الأوقاف المصرية
وزارة الأوقاف المصرية

أكدت وزارة الأوقاف، أن الشباب هم عماد الأمة، وقلبها النابض وساعدها القوي، ولا ينكر أحد دورهم المهم في بناء الأوطان، ونهضة الأمم ورقيها، مشيرة إلى أن القرآن الكريم عبر عن تلك المرحلة بالقوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، فقال تعالى{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً}.

 

وأوضحت الوزارة أنه لأهمية تلك الفترة من حياة الإنسان فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل سوف يسأل العبد عنها سؤالا خاصا يوم القيامة، حتى يجتهد الإنسان في الاستفادة منها، واغتنامها فيما يعود نفعه عليه وعلى الناس، فقال صلى الله عليه وسلم (لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال، عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟) .

 

وحددت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة بعنوان (حقوق الشباب وواجباتهم) مؤكدة على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

 

دعاء حسن الخاتمة المستجاب

 

وأشارت الأوقاف إلى أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان يدعو الشباب لمجلسه إلى جانب الشيوخ ويستشيرهم في كل الأمور ويقول: "لا يمنع أحدا منكم حداثة سنه، أن يشير برأية، فإن العلم ليس على حداثة السن ولا قدمه، ولكن الله يضعه حيث شاء" ، فكان في مجلسة الشباب وفي مقدمتهم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي قال عنه عمر رضي الله عنه: «إن له لساناً سؤولاً وقلباً عقولاً»

الجريدة الرسمية