رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سر رعب الإخوان من المصالحة المزعومة بين قطر والسعودية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعيش العاملون بوسائل اعلام جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الرعب بعد تردد أنباء عن مصالحة مزعومة بين قطر والسعودية، ما يعني غلق حنفيات التمويل التي تنفق عليهم وعلى أسرهم في المهجر.


وبحسب المصادر، هناك اجتماعات تجرى خلف الستار، بين العاملين لبحث كيفية تأمين رواتبهم، المهم أن تكون طريقة مبتكرة تحميهم من غدر جماعة، سبق لها الدخول معهم في حروب طاحنة، وانتهت بطرد اغلب زملاءهم خارج القنوات التابعة لها لمجرد طلبهم زيادة في الراتب، فماذا يمكن أن يحدث لو طلبوا الآن الحصول على تأمين كاف، حال غلق مصادر التمويل الباب في وجوههم باي لحظة تتم فيها المصالحة !

واحدة من الأزمات التي تؤرق مجموعات العمل داخل فضائيات الإخوان، مع من يتحدثون، لتحويل الطلب إلى مصادر التمويل مباشرة، فأيمن نور بالنسبة لهم مشغول الآن بتعظيم ثرواته، ولن يلتفت لهم، بل وربما ينكل بهم، اما توكل كرمان، التي دخلت الملعب بقوة، وتشرف على 3 فضائيات، وأصبحت خلال الفترة الماضية منافس نور الرئيسي في لعب نفس الدور، لم تبتعد كثيرا عن طريقته.

وتحاول توكل الاحتفاظ بسرية مصادر التمويل حتى لا تعقد أي لقاءات مع العاملين، وقد يتم اختيار بعضهم للعب دور ما، حال إثبات قدراته أمام وكلاء التمويل.

وتؤكد المعلومات، أن ياسين اقطاي مستشار أردوغان واقرب مساعديه للعاملين بالاعلام الإخواني، هو الوحيد الذي يمكنهم الاعتماد عليه، في إيصال اصواتهم لمصادر التمويل، وتأمين رواتبهم لمدة ٦ أشهر على الأقل، حال قررت قطر قطع التمويل، وفقا لبنود المصالحة مع السعودية.

إبراهيم ربيع، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، والقيادي السابق بالجماعة الإرهابية، يؤكد أن قطع الدعم الإعلامي، أمر مستبعد، موضحا انها إستراتيجية ممنهجة، لضمان إبقاء المشروع القطري التركي الإخواني، للاستحواذ على العقول، وتمرير ما يريد من أفكار، تحت وصايتهم.

ويوضح ربيع، أن هناك مؤسسات تابعة لجهات أجنبية، لإخلاء مسئولية قطر، وهي التي تتولى الصرف ليس فقط على وسائل الإعلام الإخواني، بل على جيوش السوشيال ميديا أيضا، مؤكدا أنه حال تخلي قطر عن الجماعة، لا يمكن أن تتركها تركيا، فالمشروع والمنهج واحد على حد قوله.
Advertisements
الجريدة الرسمية