رئيس التحرير
عصام كامل

لماذا يحاول الإخوان تشويه سعي الدولة لتمكين الشباب؟

شعار جماعة الإخوان
شعار جماعة الإخوان

تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، تشويه سعي الدولة لتمكين الشباب، منذ أسبوع وهي تحاول ‏حرق نواب المحافظين الجديد، وتدمير التجربة قبل أن تبدأ.‏


قيادي سابق بحزب النور يدشن حملة سلفية للتصدي للانتحار

شائعات لا تنتهي، هكذا تحاول الجماعة بث الأكاذيب في كل اتجاه، تسخر إعلامها وفضائياتها، ‏وميليشياتها على مواقع التواصل لإلصاق كل نقيصة بالشباب الجدد، الذين تمنحهم الدولة الفرصة ‏في مثل هذه المواقع المهمة، حتى تثقل خبراتهم، في سبيل إعداد الشباب لمناصب أكثر أهمية في ‏الغد. ‏

ويبدو أن الجماعة، التي تشيع الآن، أن الشباب الجدد صنيعة نظام الرئيس السيسي، تناست أنها ‏أول من سارعت فور تمكنها من السلطة عام 2012، بتعيين 17 محافظا جديدا، أغلبهم من أعضاء الجماعة، ‏وحزب الحرية والعدالة المنحل، وأحدهم كان من أبناء الجماعة الإسلامية، التي وضعته على ‏رأس أهم محافظة سياحية في مصر «الأقصر»، وكأنها تخرج لسانها للجميع. ‏

الغريب أن القدر يتكفل وحده بالرد على الإخوان في كل الشائعات التي تحاول من خلال النيل ‏من الدولة المصرية، فالحركة الحالية تعتبرها الجماعة محاولة لتجميل وجه الدولة، بعد القبض ‏على بعض شباب التيارات المدنية، وبصرف النظر عن الأسباب، إلا أن الجماعة لا تستطيع أبدا ‏نصح نفسه، ولو كانت قادرة على ذلك، لما أقدمت على أكبر حركة تغيير للمحافظين، في وقت ‏كانت تترقب فيه مصر ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، لذلك هي آخر من يتحدث عن ‏استفزاز الشارع، بعض النظر عن زيف إدعاءاتها وعدم صحتها. ‏

حسين القملي، الكاتب والباحث، يرى أن الجماعة تمارس صنوفا عدة ‏من الإرهاب، ومنها ‏إرهاب الشائعات، ويشير القملي، إلى أن الجماعة، لا تدرك أنها سبب أزمات المنطقة بأكملها، سواء بدعم التطرف ‏وأهله، أو ‏بمشروعها ومخططاتها التي أراقت الدماء، وأزهقت الأرواح، على مدار تاريخها.

ويختتم: إدعاءات الإخوان عن الإصلاح لاتستحق عناء الالتفات إليها. ‏
الجريدة الرسمية