رئيس التحرير
عصام كامل

محاولات الاحتيال عبر إشعارات متصفحات الويب تضاعفت 3 مرات في الـ9 الأشهر الأولى من 2019

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تكتسب محاولات الاحتيال عبر الإشعارات التي تُظهرها بعض متصفحات الويب شعبية متزايدة في أوساط الجهات التخريبية أو غيرها، والتي تلجأ إليها وسيلة للخداع، أو أقلّه للإعلانات.


وأظهرت دراسة أجرتها كاسبرسكي زيادة شهرية هذا العام في أعداد المستخدمين المتأثرين بالمشكلة.

وأوضحت الدراسة ارتفاع العدد الشهري للمستخدمين المتأثرين بهذه الإشعارات من 1،722،545 مستخدما في يناير إلى 5،544،530 في سبتمبر 2019.

وفي المجموع، تمكّنت منتجات كاسبرسكي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 من حماية أكثر من 14 مليون مستخدم من محاولات السماح للمواقع الإلكترونية بإظهار إشعارات غير مرغوب فيها، ويتطلب هذا التهديد اهتمامًا إضافيًا على الرغم من أنه غير متطور، بالنظر إلى أن كل مستخدم ويب يُعتبر ضحية محتملة له.

وقُدّمت إشعارات متصفحات الويب قبل عدة سنوات بوصفها أداة مفيدة لإبقاء القرّاء على اطلاع التحديثات المنتظمة، ولكن يجري استخدامها اليوم غالبًا لإغراق زوار المواقع بإعلانات غير مطلوبة أو حتى تشجيعهم على تنزيل برمجيات لا يعلمون أنها خبيثة.

وتُعدّ الإشعارات التي تُعرض على المستخدمين أدوات سهلة الاستخدام في عمليات الاحتيال المستندة إلى تقنيات الهندسة الاجتماعية، ما يجعل تزايد انتشارها أمرًا طبيعيًا. وفي ضوء عملية "الدعوات التقويمية" التي اكتشفتها كاسبرسكي حديثًا، قرر خبراء الشركة الغوص عميقًا في عمليات الاحتيال بالإشعارات لاكتشاف الطريقة التي يمكن بها إساءة استخدام هذه الأداة.

ونظرًا لأن موافقة المستخدم مطلوبة من أجل بدء إرسال الإشعارات، فقد توصل المخربون إلى طرق متعددة، غالبًا ما تكون "غير مألوفة"، لخداع المستخدمين وإجبارهم على قبول التسجيل في اشتراكات معينة.
الجريدة الرسمية