رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كشفتها وفاة الجاسوسة.. تفاصيل جديدة عن فضيحة لافون ضد مصر

مارسيل نينو مع نتنياهو
مارسيل نينو مع نتنياهو

نشر الإعلام العبري اليوم الخميس، تفاصيل جديدة عن فضيحة لافون على خلفية وفاة الجاسوسة الإسرائيلية مارسيل نينو، امس الأربعاء، كونها تعد الوجه الأبرز في شبكة لافون التي تم القبض عليها في مصر ومحاكمتها.


وذكر موقع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن هذه القضية أدت إلى صدمة في إسرائيل والنظام السياسي وأدت في النهاية إلى الإطاحة بوزير جيش الاحتلال وقهتا بنحاس لافون.

وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها موشيه شاريت لم يشارك في هذه العملية ولم يكن على علم بها، وعقد شاريت لجنة لمعرفة من المسئول عن هذه الأزمة في مصر عندما تم توجيه أصابع الاتهام إلى الوزير لافون.

وتابعت أنه لم تتمكن اللجنة من تحديد المسئول، وكتبت في استنتاجاتها، التي قدمت إلى رئيس الوزراء في يناير 1955: " لم نكن مقتنعين بأن رئيس الاستخبارات لم يتسلم الأمر من وزير الدفاع بنحاس لافون، ومع ذلك، لسنا متأكدين من أن لافون هو من أعطى التعليمات المنسوبة إليه"، مشيرة إلى أن استنتاجات اللجنة أدت إلى طريق مسدود.

وأكملت أن لافون ادعى أن ضباط الجيش الإسرائيلي كانوا يد واحدة في اللجنة من أجل تجريمه، وطالب رئيس الوزراء بفصل رئيس الأركان، بنيامين جيبلي، والأمين العام لوزارة الجيش وقتها، شيمون بيريز، كشرط لاستمراره في منصب وزير الجيش.

ونوهت إلى أن رئيس الوزراء شاريت رفض إجراء تغييرات في الجيش ووزارة الأمن حتى لا يتم تفسيرها ظاهريًا على أنها اعتراف من قبل إسرائيل بمسؤوليتها عن أعمال التخريب في مصر، وطالب لافون بالبقاء دون قيد أو شرط، وفي فبراير 1955، استقال ليفون وحل محله رئيس الوزراء الأسبق ووزير الجيش ديفيد بن جوريون.

وحسب الإعلام العبري فإن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت تعتيما كاملا على القضية، وأطلقت عليها اسم "العمل المشين"، وطوال سنوات لاحقة كان التطرق إليها يتم عبر رموز مشفرة.

مارسيل نينو.. رحيل أخطر جاسوسة للاحتلال ضد مصر (فيديو وصور)

ورحلت أمس الأربعاء الجاسوسة الإسرائيلية الأخطر ضد مصر "مارسيل نينو" عن عمر ناهز 89 عامًا وهى التي حُكم عليها بالسجن لمدة 15 عامًا بعد القبض عليها من قبل السلطات المصرية بتهمة التجسس لصالح الاحتلال ضمن خلية فضيحة لافون حيث كانت من العناصر الأساسية في الخلية وكانت مهمتها في هذه العمليات الأمنية الاتصال بين عناصر الشبكات الاستخبارية، ونقل المعدات اللازمة لها في مدينتي القاهرة والإسكندرية، وتم إطلاق سراحها فيما بعد في صفقة تبادل للأسرى بين القاهرة وتل أبيب بعد حرب 1976م.

وفضيحة لافون، هي عملية سرية إسرائيلية فاشلة كانت تعرف بعملية سوزانا كان من المفترض أن تتم في مصر، عن طريق تفجير أهداف مصرية وأمريكية وبريطانية في مصر، في صيف عام 1954، ولكن هذه العملية اكتشفتها السلطات المصرية وسميت باسم "فضيحة لافون" نسبة إلى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك بنحاس لافون الذي اتهم بإعطاء الأوامر لتنفيذها.

Advertisements
الجريدة الرسمية