رئيس التحرير
عصام كامل

فريد شوقي: كفانا ظلما للريحاني

فريد شوقي
فريد شوقي

سافرت فرقة نجيب الريحانى إلى الكويت بدعوة من أمرائها لتقديم عروضها هناك على مسرح سينما الأندلس وبالفعل سافرت الفرقة وقدمت أكثر من عرض ونجحت نجاحا كبيرا.


وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1968 خبرا يقول: اتهم السفير المصرى في الكويت فرقة الريحانى بالإسفاف وترديد الشتائم فضلا عن الحوار المكشوف غير اللائق، كما اتهمت الصحافة الكويتية الفرقة وأعضائها بالإسفاف والانحدار.

وردا على هذه الاتهامات كتب فريد شوقى (رحل عام 1989) رد أرسله الفنان فريد شوقى إلى روز اليوسف يقول فيه:

إن فرقة نجيب الريحانى التي تحمل اسم فيلسوف الكوميديا في الشرق المشهود لها بالسمعة الطيبة داخل مصر وخارجها يؤسفها هذا الاتهام الشديد والحكم عليها من السيد سميح انور سفير مصر بالكويت في الوقت الذي حققت فيه الفرقة نفس النجاح بنفس المسرحيات في البحرين.

وحضر العروض بالبحرين الشيخ عيسى بن سلمان حاكم البحرين. ومن شدة إعجابه بالعروض وبالفرقة أقام وليمة غذاء للفرقة في قصره شاكرا للفرقة ما قدمت، داعيا إلى إقامة عرض خاص للنساء.

وفى سوريا قدمت فرقة الريحانى عروضها في دمشق وحلب عام 1967 وقدمت عروضها لمدة أسبوعا كاملا بعد أن كان مقدرا لها ثلاثة أيام وقد دعا السفير أعضاء الفرقة بدار السفارة العربية وكان قد حاضرها الملحق العسكري العراقى الذي طلب من الفرقة تقديم عروضها ببغداد.

وأود أن أقول لو كانت الفرقة تقدم عروضا هزيلة أو حوارا مكشوفا لما كانت موقع فخر سفيرنا في لبنان أو سوريا.

وقد كتب الصحفى اللبنانى سعيد فريحة في مجلته الصياد كما نشرت الشبكة وجريدة الانوار كذلك مجلة الأسبوع العربى في لبنان، وأيضا المجلات الفنية في سوريا التي كتبت مانشيتاتها التي قالت (معجزة مسرحية اسمها فرقة الريحانى ) وعنوان آخر يقول (نجحت فرقة الريحانى فيما لم ينجح فيه نجيب الريحانى ).

وأخيرا أقول كفانا ظلما وتجنيا على نجيب الريحانى.
الجريدة الرسمية