رئيس التحرير
عصام كامل

مصريون لـ"أفيخاي أدرعي" في ذكرى النصر: هاتوا البيجامات الكستور

فيتو

في الوقت الذي تنشغل فيه وسائل الإعلام المصرية، بتغطية الذكرى الـ46 لانتصار أكتوبر المجيدة على المستوى الرسمي، تشهد صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، احتفالية خاصة من الشباب المصري.


جاءت التعليقات الساخرة من المصريين والعرب ردا على منشور للمتحدث باسم جيش الاحتلال، قال فيه: أطلِق على حرب أكتوبر اسم حرب يوم الغفران نظرًا لنشوبها في أقدس يوم لليهود أي يوم الغفران السادس من أكتوبر 1973.

مضيفا، حقّق الجيشان المصري والسوري الإنجازات المهمة في المرحلة الأولى مثل اجتياز الجيش المصري قناة السويس وانتشاره على امتداد الضفة الشرقية من القناة، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب.

زاعما أنه في غضون أيام ومن خلال شن الهجمات المضادة والتي اتّسمت أحيانًا بالمجازفة، وصل جيش الاحتلال إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بُعد 100 كيلومتر عن العاصمة المصرية القاهرة –الثغرة، وكانت مدفعية جيش الدفاع قادرة على إصابة المجال الجوي المحيط بالعاصمة السورية دمشق.

ولكن وكما قلت بصرف النظر عن التفاصيل العسكرية الدقيقة، فالأهم أن هذه الحرب التي بدأت بالمفاجأة أفضت في النهاية إلى السلام.

لتنهال تعليقات المصريين على المتحدث باسم جيش الاحتلال، والتي اتسمت بالسخرية والشماتة، ورد عليه مصطفى فاروق، أحد المعلقين، بقوله: "صباحية مباركة".

فيما كتب وليد أبو ضيف: "يعني انت مش عايز تقول انكم خرجتم منها مهزومين"؟.

فيما علق مستخدم آخر يدعى هاني عباده: "وأخبار البيجامات الكستور إيه اللي رجعنالكم الأسرى لبسينها، وخلي بالك هاتفضلوا العدو الأول والأخير لمصر وللمصريين رجعوا الضفة لسوريا وفلسطين الفلسطنيين يا صهاينة".

الرئاسة السورية تحتفل بالذكري الـ 46 لحرب أكتوبر (فيديو)


في نوفمبر 1973، تمت أول عملية تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية، وكان لمصر النصيب الأكبر من الأسرى سواء الذين تم تسليمهم أم الأبطال المصريين العائدين من سجون العدو.

وأصر الرئيس الراحل أنور السادات وقتها على إرسال الأسرى الإسرائيليين وهم يرتدون «البيجامات الكستور» التي كانت تُصنع في مصر، وكانت منتشرة بين فئات الشعب المصري حتى أنه لم يكن بيت يخلو منها، وفقا لصحيفة «الأهرام».

الجريدة الرسمية