رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حبس دجال إمبابة بتهمة النصب وهتك العرض.. المتهم: عاشرت مئات السيدات بالتنويم المغناطيسي بحجة تسخير الجن ﻻستخراج الآثار.. وأحد الضحايا قتل والدتي للانتقام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أمرت نيابة إمبابة بحبس دجال يلقب بـ"الشيخ مصطفى" بتهمة النصب على المواطنين وهتك العرض، حيث كان يتقاضى مبالغ مالية من المواطنين بحجة استخراج ذهب وآثار من أسفل منازلهم، بعد أن يطلب منهم زئبق أحمر وأدوات حفر، كما أنه كان يستخدم طرق التنويم المغناطيسي للسيطرة على ضحية من النساء للتمكن من معاشرتها دون مقاومة أو رفض، بعد أن كان يطلب معاشرة ابنة أو زوجة صاحب المنزل.


اعترف الشيخ مصطفى أنه تجول في المحافظات بالوجهين القبلي والبحري وتمكن من خلال عمله من كسب أموال طائلة كان ينفقها جميعا ولم يتمكن من جمع ثروة خاصة أن كل ضحاياه لم يستجيبوا لطلباته بمعاشرة نسائهم فمنهم من كان يوافق مباشرة وآخرون يرفضون تماما الفكرة ويقطعون التعامل معه حتى تركوا محافظة أسوان بعد وفاة والده وسكنوا بمنطقة إمبابة والتي اكتسب فيها شهرة واسعة واستمر في عمله كدجال وتقاضي مبالغ مالية من المواطنين.

ترجع وقائع أحداث القضية في منتصف شهر فبراير الماضي عندما اكتشف أهالي شارع الطناني بإمبابة جثة عجوز نوبية اشتهرت بين الأهالي باسم "الجدة عزيزة" داخل شقتها بالطابق الأرضي.

أجرت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة المستشار محمود سكر وكيل النيابة في جريمة قتل الجدة على مدار الأشهر الماضية، حيث خرج من القضية شق آخر بقضية خاصة بنجلها فقط حيث أمرت النيابة باستدعائه وما أن حضر نجل القتيلة إلى سراي النيابة أصدرت قرارا بإلقاء القبض عليه وإخضاعه للتحقيق وتحديد الأسباب التي دفعت المتهم وزوجته لقتل والدته.

وتبين من التحريات أن مقتل العجوز كان السبب في مقتلها هو نجلها الدجال المشعوذ.. عندما فكر رجل وزوجته في التخلص من والدته للانتقام منه فالسبب وراء الجريمة نجلها "الساحر" الذي استغل خبرته كدجال ومشعوذ في الاستحواذ على اهتمام سائق وزوجته بعدما أوهمهما بتسخير الجن ووضع أيديهما على كنوز طائلة و"فك وقف الحال".. عامان قام خلالها الساحر الملقب بــ "الشيخ مصطفى" بالحصول على الولاء الكامل للزوجين مما مكنه من معاشرة الزوجة وممارسة الرذيلة معها في وجود زوجها تحت تأثير التنويم المغناطيسي بحجة إرضاء الجن ليكتشف الزوج الأمر بالصدفة ويقرر الانتقام وبعد بحث مستمر عنه لم يكن يعثر عليه في منزل والدته بإمبابة وظل ينتظر عودته من بلدته بأسوان وعندما هرب منه وجد الحل البديل لتحقيق انتقامه مرددا: هعذبه في أمه زي ما عذبني في مراتي".. ونفذ خطته بأن هشم رأس العجوز النوبية بــ "شاكوش" ومزقها بــ "كتر".

ما أن تمت مواجهة نجل القتيلة بأقوال المتهمين حتى بدأ في سرد تاريخ حياته بالكامل وقال مصطفى البالغ من العمر 48 عاما أمام عمرو عباس وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة: بدأت حكايتي مع السحر والدجل منذ كان عمري 11 عاما أثناء تواجدي مع أسرتي في مسقط رأسي بمحافظة أسوان وأصبت بتبول لا إرادي حينها لم يكن اللجوء للطب هو الحل الأول ولكن لجأت أسرتي لأحد المشايخ الكبار ممن اشتهر بأعمال السحر وعلاج المرضي من الأمراض المختلفة.. استكمل المتهم قائلا: كان بياخدني معاه في جولاته بكل المحافظات ولاحظت خلال تلك الرحلات قيامه بأشياء معينة تمكنه من ممارسة الجنس مع السيدات بكل سهولة وعندما أبديت رغبتي في العمل معه رحب بي وعلمني أساليبه وسقاني خبرته فكان بمثابة "الأب الروحي" لي.

قال الشيخ مصطفى: شيخي كان بيوهم ضحاياه أن عندهم آثار تحت منازلهم وأن حارس المقبرة من الجن ويطلب معاشرة ابنة أو زوجة صاحب المنزل وأغلبهم كانوا يوافقون طمعا في الحصول على الكنز المنتظر وأنا تعلمت منه تلك الأساليب بالإضافة لبعض طرق التنويم المغناطيسي للسيطرة على الضحية والتمكن من معاشرتها دون مقاومة أو رفض.

قاتلة «ذبيح إمبابة»: مارست الجنس معه واعترفت لزوجي
وأكمل : عاشرت مئات السيدات خاصة أن الصدفة كانت تلعب دورها معي في معظم الأحيان مثلما حدث مع آخر الضحايا المتهمين بقتل أمي عندما اشتكت لي المتهمة من عدم إيجاد زوجها لعمل بعد طرده من عمله فأوهمتهما بقدرتي على حل المشكلة وما هي إلا أيام وعاد زوجها لعمله فوثقا بي اعتقادا أني أوفيت بوعدي، وإستدعته النيابة بعدما كشفت التحريات بداية الخيط وبالفحص والتحري تم القبض عليه بتهمة النصب على المواطنين وخداعهم وهتك عرض السيدات باسم الدجل والشعوذة وأمرت النيابة بحبسه.
Advertisements
الجريدة الرسمية