رئيس التحرير
عصام كامل

١٥ صورة ترصد جولة وزير الآثار بالمتحف القومي للحضارة

فيتو

شهد وزير الآثار، أعمال فك تغليف التابوت الخاص بشخص يدعي "سنچم" وزوجته، والذي كان يشغل منصب رئيس العمال خلال عصر الملك سيتي الأول وأوائل عصر ابنه الملك رمسيس الثاني من الأسرة 19، والتي وصلت مؤخرا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقيادات الوزارة.


لحظة فك تغليف تابوتين ومومياوتين بالمتحف القومي للحضارة

وبعد فك التغليف تم نقل المومياء الخاصة بسنچم إلى معمل الترميم لوضعها في كبسولة التعقيم.

ووصف وزير الآثار عملية التعقيم وترميم المومياوات الخاصة بسنچم وزوجته بأنها عملية جراحية يقوم بها مرممين متخصصين أصحاب مهارات عالية.

وقال الدكتور أحمد الشربيني المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية، إن التابوتين مصنوعان من الخشب على الشكل الآدمي وعليهما زخارف ملونة كما يوجد بداخله كل واحد منهما مومياء المتوفى في حالة جيدة من الحفظ.

وأوضحت إيناس جعفر نائب المشرف العام للمتحف للشئون الأثرية، أن هذين التابوتين كانا معروضين بالقاعة رقم 17 بالدور العلوي بالمتحف المصري ضمن مجموعة سنچم والتي اكتشفت داخل مقبرته بدير المدينة بالبر العربي بالأقصر على يد عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو عام ١٨٨٦م.

وتضم المجموعةً المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير مجموعة من الأواني الفخارية والصنادق الخشبية الصغيرة، وتماثيل الأوشابتي، والأثاث الجنائزي مثل الكراسي وسرير كان يستخدم في التحنيط، ومجموعة من الأدوات التي كانت تستخدم في البناء تحمل اسم سنچم بالإضافة إلى باب خشبي ملون نقش علية سنچم وهو يجلس بجوار زوجته يلعب السنت.

وأشارت الدكتورة منال عبد المنعم مدير عام الصيانة والترميم بمتحف الحضارة، إلى أن التوابيت فور فك تغليفها سوف تخضع لأعمال التنظيف والصيانة والترميم اللازمة وكذلك المومياوات الخاصة بها لتكون جاهزة للعرض عند افتتاح القاعات الخاصة بها قريبا.
الجريدة الرسمية