رئيس التحرير
عصام كامل

ندى بخيت تكتب: الحرب النفسية واستغلالها في حالة السلم

فيتو

لكي تنجح الحرب النفسية داخل الاوطان لا بد أن يكون أساسه كذبه ثابتة كما يفعلون ضعاف النفوس الذين يريدون هدم الأوطان.

وارتباط هذه الخدعة بمناسبة يشترك بها العديد من الناس ويطلقون عليها ثورات داخل البلاد هذا ما نسميه خدع نفسية لتجعل نفوس الناس في حالة ضعف مستمرة ولكي تشجع الآخرين بعمل نفس الشئ بدون وعي.


ومن يقوم بهذه الخدعة النفسية يبحث دائما على شيء يمس غاية لدى الآخرين يحاول الجميع بلوغها إلا وهي السيطرة على الآخر باستخدام الخداع.

ولعل أهم وسائل الحرب النفسية استحضار وسائل نفسية تمس الإنسان وتخترق اللاوعي بهدف اثارة رد فعل نابعة من اللاوعي.

وهناك وسائل مختلفة لتحقيق ذلك فعند استهداف أفراد يقوم الشخص بالخدعة النفسية من خلال ضرب ثوابت معتقداتهم من منظومة أخلاقية وثوابت دينية وعواطف ودوافع وسلوك وينجح في ذلك لتدمير الحالة المعنوية على جميع الاصعدة.

ولا ننسي أن الحرب النفسية يتم استغلالها في حالة السلم كما يفعلون بأوطاننا في هذه الأيام.

واحذروا من ضرب الروح المعنوية للشعب وتذكروا ما قاله يوزف جويلز، وزير الدعاية السياسية في عهد هتلر: "في الحرب النفسية نحن لا نفتح أفواهنا للإفصاح عن شيء ولكن لخلق تأثير ما".
الجريدة الرسمية