رئيس التحرير
عصام كامل

نثق فيك سيادة الرئيس


وما زال أهل الشر أصحاب المؤامرة الصهيونية الغربية وأعوانهم بتركيا وقطر والعملاء والخونة وجماعة إخوان الشياطين يكيدون ويخططون للنيل من مصرنا الحبيبة، وقائدها البطل الوطني الحر والمصري الأصيل وابنها البار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظه الله، فلم ينسوا جميعا أنه الرجل الوحيد الذي أضاع أحلامهم وخيب آمالهم وأسقط مخططهم الإجرامي..


وما زالت الحرب التي أجمع عليها قوى الشر لإسقاط مصر وتركعيها والقضاء على قوتها المتبقية في عالمنا العربي مستمرة بأشكال وصور عديدة ومختلفة.. بالإرهاب والعمليات الخسيسة تارة وببث بذور الفتن بين قطبي الشعب المصري المسلمين وإخوانهم المسيحيين واللعب على أوتار الفتن الطائفية تارة.. وبالضغوط الاقتصادية والسياسية تارة.. وباستغلال حاجة الناس وخاصة الفقراء والمساكين ومحدودي الدخل وخاصة مع ارتفاع الأسعار تارة أخرى.. وبحملات الكذب والتشكيك في قيادة مصر الحرة النزيهة تلك القيادة التي أنقذت مصرنا الحبيبة وحفظتها من السقوط في الهاوية والضياع وجيشها العظيم تارة.. وبالإشاعات والافتراءات والتضليل مرة وزعزعة الثقة بين المصريين والقيادة تارة.

وما زالت تلك الحرب القذرة الشرسة الخبيثة المغرضة مستمرة ولكن هيهات هيهات هيهات، فلا ولن تسقط مصر بإخلاص قيادتها وشعبها الواعي وجيشها الوطني الباسل الحر.. ولن تتزعزع ثقتنا في قيادتنا وجيشها العظيم، نحن نثق في قائدنا البطل العظيم الذي رفضت نفسه الطاهرة الأبية أن يبيع دينه ووطنيته بدنيا جاءته على طبق من ذهب، ولا يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة أحد إلا إذا كان خائنا متآمرا جاحدا لا دين له ولا انتماء ممن ابتاعوا دينهم وهويتهم وعروبتهم بحفن من الدولارات.

نعم لا يستطيع أحد أن ينكر تدين ووطنية وإخلاص ونزاهة وصدق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى. والأدلة على ذلك كثيرة منها وعلى رأسها والأهم.. أن هذا الرجل لو كانت له أطماع دنيوية وتطلع إلى زينتها وزخرفها لتحالف من جماعة الإخوان يوم أن استولوا على عرش مصر وجاءوا به وزيرا للدفاع، وأعتقد أنه لو كان فعل ذلك لحيزت له الدنيا ووضعت تحت قدمه، فقد كان سيبقى وزيرا للدفاع مدى الحياة، ولأصبح من أصحاب المليارات ومن أغنياء العالم.

ولكن هذا الرجل الذي أبت نفسه الحرة الذكية والتي تخشى الله تعالى أن يبتاع دينه وآخرته بدنيا فانية غرورة كاذبة يسعى الكثيرون من الناس إليها ويلهثون من خلفها لنيلها والحصول عليها. لقد اشترى هذا الرجل الآخرة بالدنيا ولا أبالغ إن قلت إنه رجل صالح مؤمن زاهد تقي يخاف الله ويخشاه بالغيب، ويعمل بصدق وإخلاص لوجه الكريم عز وجل. وإنه هدية السماء ليس لمصر فقط وإنما للعروبة والإسلام.

هذا ولا ينكر جهد هذا الرجل وإخلاصه وتفانيه في حب الوطن وخدمته، نعم فمنذ أن تولى المسئولية وقبل التحدي والمواجهة. تحدى قوى الشر من الداخل والخارج إلا وأخذ على عاتقة أن يخوض معركتين في وقت واحد مواجهة إرهاب أهل الشر في داخل مصر وخارجها، ومعركة بناء مصر وتحديثها، وفي نفس الوقت محاربة الفساد في الداخل الذي تغلغل على مدى أكثر من نصف قرن في كل مؤسسات الدولة.

هذا وتشهد كل المواقف بنزاهة هذا الرجل وطهارة يده، ولا ينسى أن البطل والزعيم والقائد السيسي وجيش مصر هما العقبة التي حالت دون تحقيق حلم الصهاينة الملاعين والغرب وأهل الشر ذلك الحلم الواهم الكاذب ومؤامرتهم الخبيثة وكلنا يعلم جيدا أنه مستهدف من قبل أهل الشر بكل صور الاستهداف، والتي منها الإساءة إلى شخصه الكريم وتشويه صورته والتشكيك في نزاهته حفظه الله تعالى من مكرهم وكيدهم وشرهم ومن كل سوء..

وختاما أقول لهؤلاء السفلة أصحاب الحملات الإعلامية العدائية ضد مصر وقيادتها موتوا بغيظكم، فأهل مصر وشعبها شعب واع تماما ومدرك للمؤامرة والمخطط الإجرامي الخبيث، ويعلم جيدا مَن المخططون ومن المنفذون ومن المتآمرون. ومن المأجورون. وفي نفس الوقت يثق ثقة كاملة وكما يقال "ثقة عمياء" في قائده البطل العظيم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظه الله تعالى ورعاه، ونوقن أيضا بحفظ الله تعالى لمصر أرض الكنانة..
الجريدة الرسمية