رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: الحرب في الإسلام ليست غاية ولا هدفا (فيديو)

فيتو

أكد وزير الأوقاف، أن الحرب في الإسلام والسيرة النبوية المشرفة ليست غاية ولا هدفا، كما أنها ليست نزهة أو فُسحة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه (لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموه فاثبتوا، وأكثروا ذكر الله، فإن أجلبوا وصيَّحوا فعليكم بالصمت).


وقال وزير الأوقاف خلال حديثه في برنامج "حديث الروح 2": "قد تكون هذه الحرب للدفاع عن النفس أو العرض أو المال وعن الديار والأوطان وكيان الدول ووجودها، وحمايتها من الأخطار التي تُهددها"، مضيفا أن الحرب في الإسلام إنما هي حرب دفاعية، شُرعت لرد الظلم والعدوان حيث يقول الحق سبحانة وتعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) ويقول تعالى (وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

وأوضح الوزير أن الإسلام قد دعانا إلى الإقساط لجميع المسالمين وبرهم وإيجارتهم إن استجاروا بنا، قال تعالى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

وزير الأوقاف: تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى نفس طويل



وأشار وزير الأوقاف إلى أنه حتى في الحرب الدفاعية التي شرعت لدفع الظلم والعدوان نهى الإسلام نهيا واضحا عن تخريب العامر وهدم البنيان وكان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده يوجهون قادة الجيوش ألا يقطعوا شجرا وألا يحرقوا زرعا أو يهدموا بنيانا وألا يقتلوا امرأة ولا طفلا، ولا شيخا فانيا، وألا يتعرضوا للرهبان في صوامعهم، أو للأحبار في بيعهم، أو للزراع في مزارعهم.
الجريدة الرسمية