رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاتها.. 5 أدوار خالدة لأم الفنانين أمينة رزق (صور)

فيتو

تحل اليوم، 24 أغسطس 2019، ذكرى رحيل أم الفنانين، راهبة الفن، المبدعة أمينة رزق، التي قدمت على امتداد مشوارها الفنى العديد من الأدوار المميزة، كانت في أغلبها دور الأم.


وبالرغم من أنها لم تكن يومًا أمًا، إلا أنها أبدعت في تقديم هذه الشخصية بامتياز، وتركت بصمة فيما قدمته لم يتمكن أحد من محوها، لتظل حتى يومنا هذا أفضل من قدمت أدوار الأم في السينما المصرية، ولا تزال أيقونة الأمومة.

في ذكرى رحيلها، ترصد "فيتو" أبرز 5 أدوار وشخصيات تاريخية للفنانة الراحلة:



فيديو نادر.. أمينة رزق تكشف سر تمكنها من أداء شخصية الأم دون تجربة الأمومة


دعاء الكروان
لا يمكن أن ينسى أحد الدور المميز الذي قدمته أمينة رزق في فيلم "دعاء الكروان" الذي تم إنتاجه عام 1959، ويُعد من أبرز الأفلام في السينما المصرية، وبالرغم من أنها قدمت دور الأم الذي اعتادت تقديمه، إلا أنه كان أيضًا دورًا مميزًا، فقد كانت أم ضعيفة الشخصية مُنصاعة تُدعى زهرة، وتسبب ضعف شخصيتها في فقدانها لابنتها هنادى "زهرة العلا" بعدما ساعدت بضعفها في قتلها على يد شقيقها انتقامًا للشرف، وساهمت أيضًا بقلة حيلتها في تبدل أحوال ابنتها الثانية آمنة "فاتن حمامة" التي قررت أن تنتقم لشقيقتها هنادي من مهندس الري "أحمد مظهر" الذي أغوى الشقيقة وتسبب بشكل غير مباشر في قتلها.



الشموع السوداء
الأم الحنون، طيبة القلب، التي تسعى لإرضاء ابنها الضرير بكل صورة وشكل، كانت هذه هي شخصية أمينة رزق في هذا الفيلم الذي ظهرت فيه كأم لصالح سليم "أحمد"، وكانت تحاول بشتى الطرق الإبقاء على نفسيته في أحسن حال، وذلك من خلال توفير كل سبل الراحة له، ومن هنا تبدأ "حدوتة" الفيلم، حيث كانت إحدى سبل الراحة تلك هي استقدام ممرضة لتقيم مع ابنها تمرضه، وتقرأ له وتباشر طلباته، قدمت شخصيتها نجاة الصغيرة.



الكيت كات
قدمت راهبة الفن أمينة رزق في فيلم الكيت كات الذي تم إنتاجه عام 1991، شخصية والدة الشيخ حسني "محمود عبد العزيز"، الكفيف الراصد ليوميات أبناء حيه، التي يعيش معها ابنها الذي تدور حول أفعاله أحداث الفيلم، وهو من بطولة شريف منير، ونجاح الموجى، وعايدة رياض، وقصة إبراهيم أصلان، ومن إخراج داوود عبد السيد، ويحتل هذا الفيلم رقم 24 في قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.



العار
قدمت أمينة رزق في هذا الفيلم شخصية أصيلة، أم الأبناء الأربعة أبطال قصة الفيلم، والتي صُدمت بعد وفاة زوجها حيث اكتشفت أنه كان تاجر مخدرات، بعدما عاش حياة طويلة كنموذج ومثال للورع والتقوى أمامها، فتقرر بعد وفاته ومعرفتها بالحقيقة المرة أن تبيع المنزل الكبير الذي كانت تعيش فيه مع أسرتها، لكي تتمكن من سداد جزء من ديون البنك التي كانت على زوجها المتوفى، ولكن أسرتها تتفكك بسبب الإرث العار.



بداية ونهاية
كانت أمينة رزق في هذا الفيلم، أم أيضًا لأربعة من الأبناء، اضطرتها ظروف الحياة المفاجئة أن تعيش وأبناءها في مستوى ضعيف، بعدما كانوا يعيشون حياة هنيئة تتناسب مع أسرة من الطبقة المتوسطة، وتأثر الأبناء بهذه "النقلة" النوعية في حياتهم، وأصبح جمع المال هم معظمهم، فتغيرت أحوالهم وتبدلت، وتفكك شمل الأسرة وكذلك حياة معظم الأبناء، وفشلت هذه الأم البسيطة، بالرغم من كل محاولاتها، من أن تسير أمور الحياة بعد الأب بسبب تغير طباع الأبناء وشدة رياح الاحتياجات المادية.

الجريدة الرسمية