من الانتخاب إلى الاعتماد.. طريقة ترقية كاهن الكاثوليك لأسقف أو مطران

تختلف طريقة الترقية إلى رتبة أسقف أو مطران في الكنيسة القبطية الكاثوليكية، عن نظيرتها الأرثوذكسية، حيث لكل منها طقوس وشروط وضعتها مسبقا.

يحصل الراهب في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على رتبة الأسقفية أو مطران، من خلال ترشيحه أو تزكية من الدير التابع له، قبل أن يضع بابا الكنيسة الأرثوذكسية اليد عليه ويمنحه الرتبة الجديدة، هذا في حال الأسقف، أما المطران فهو يكون أسقفا ويرقى بناء على عدد سنوات الخدمة أو السن.

والأسقف في الأرثوذكسية هو الأب المسئول عن عدد من الكنائس داخل مدينة أو إقليم محدد، وهو يترأس القسوس والقمامصة القائمين على تلك الكنائس، ويتخذ الأسقف عادة الكنيسة الكبرى في الإقليم مقرا له، وتعرف في هذه الحالة بالـ(كاتدرائية) ويوضع في جميع الكنائس كرسي خاص بالأسقف تقديرا لقامته الدينية، ولأهمية تلك الرتبة الدينية كما يتم اختيار الأسقف من بين الرهبان (القساوسة والقمامصة المتبتلين ساكني الأديرة).

ولا يختلف كثيرا تعريف الأسقف في الكنيسة الكاثوليكية عن نظيرتها الأرثوذكسية، لكن قد تكون طريقة الترقية مختلفة قليلا..

ويقول الأنبا هاني باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، في تصريح خاص لـ«فيتو»، إن ترقية الكاهن الكاثوليكي إلى رتبة أسقف أو مطران تتم عن طريق الانتخاب من قبل سينودس الكنيسة الكاثوليكية، والذي يضم مجموعة المطارنة.

وأضاف الأب هاني باخوم أنه بعد انتخاب كاهن جديد ليكون مطران أو أسقفا، والموافقة عليه من قبل أعضاء السينودس، يتم التصديق على الاختيار من رئاسة الفاتيكان في روما.

واعتمد قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤخرا، انتخاب سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية للأب هاني نصيف باخوم، أسقفا للدائرة البطريركية لشئون الإيبارشية البطريركية على كرسي كاباسا الفخري، متخذا اسم الأنبا باخوم.

وذكرت الكنيسة الكاثوليكية بالقاهرة- في بيان- أنه تم كذلك اعتماد الأب باسيليوس فوزي مطرانا لإيبارشية سوهاج باسم الأنبا باسيليوس.

وولد الأب هاني نصيف واصف باخوم في 4 مايو 1974 بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الهندسة قسم اتصالات جامعة عين شمس عام 1996، والتحق بإكليريكيّة أم الفادي بروما عام 1998، وأنهي بكالوريوس اللاهوت من الجامعة الجريجورية بروما عام 2002.

وولد الأب باسيليوس فوزي بالمنيا يوم 16 ديسمبر 1956، وأنهى دراساته في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1978، وأنهى دراسة الفلسفة واللاهوت بالكلية الإكليريكية بالمعادي.