آخرهم سيدورف.. "كان 2019" لعنة تضرب مدربي منتخبات أفريقيا

استمرت ظاهر إقالة مدربي المنتخبات الأفريقية، بسبب سوء النتائج خلال مشاركتهم ببطولة الأمم الأفريقية 2019، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو الجاري، حيث كان آخر الضحايا إعلان الرياضة الكاميروني نارسيس مويل كومبي، إقالة الهولندي كلارنس سيدورف من منصب المدير الفني للمنتخب الكاميروني، بعد فشل الأسود في الحفاظ على لقب أمم أفريقيا وتوديع البطولة من دور الـ16.

وتولى سيدورف تدريب المنتخب الكاميروني في شهر أغسطس عام 2018، وقاد الفريق في 13 مباراة، حقق الفوز في 4 مباريات، وتعادل في 5 مواجهات وخسر 4 مباريات، كما سجل منتخب الأسود تحت قيادته 10 أهداف وتلقت شباكه 11 هدفا.

كما ضمت القائمة مؤخرا، البلجيكي بول بوت، المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية، رغم نجاحه في التأهل لدور الـ16، بعدما احتل المركز الثالث، في مجموعته الثانية التي تصدرها منتخب مدغشقر، إلا أنه ودع المسابقة من دور الـ 16 بعد هزيمة قاسية من منتخب الجزائر بثلاثة أهداف دون رد.

أبرز المدربين ضحايا أمم أفريقيا كان المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني، الذي تمت إقالته بعد فضيحة الخروج من دور الـ 16 للبطولة، بالهزيمة من جنوب أفريقيا بهدف نظيف، لينهي مشواره مع الفراعنة الذي بدأ يوم 2 أغسطس الماضي.

كما تضم القائمة، النيجيري إيمانويل آمونيكي المدير الفني السابق للمنتخب التنزاني، بعدما أعلن اتحاد كرة القدم هناك، إقالته من تدريب المنتخب عقب توديع كأس الأمم الأفريقية من الدور الأول بخسارة مبارياته الثلاث، أمام الجزائر وكينيا والسنغال ليحتل المركز الرابع والأخير في جدول ترتيب المجموعة الثالثة دون رصيد من النقاط.

قائمة الراحلين ضمت الفرنسي سباستيان ديسابر المدير الفني للمنتخب الأوغندي، بعدما أعلن اتحاد الكرة الأوغندي، رحيله بعد أن الخروج من دور الـ 16 عقب الهزيمة أمام السنغال بهدف دون مقابل،، ليرحل إلى تدريب فريق بيراميدز.

منتخب الكاميرون يغادر مطار القاهرة بعد الخروج من أمم أفريقيا

كما رحل ريكاردو مانيتي، عن قيادة منتخب ناميبيا بعد الخروج من كأس الأمم الأفريقية، بدون تحقيق أي نقطة متذيلًا لترتيب المجموعة الرابعة، التي كانت تضم كوت ديفوار والمغرب وجنوب أفريقيا.