تتطاول على مصر.. حكاية عارضة أزياء مثيرة للجدل (فيديو وصور)

تستحوذ على اهتمام الإسرائيليين ويرونها نجمتهم المفضلة، يتابعون أخبارها عن كثب، واحتلت العناوين العبرية اليوم الخميس، بعد أن نشرت مقطع فيديو تعلن فيه حملها في طفلها الثالث لتجن جنون الإسرائيليين الذين يلهثون وراء أخبارها; إنها عارضة الأزياء الإسرائيلية والدولية الشهيرة بار رفائيلي المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل وخاصة إهانتها لمصر.

عارضة الماركات العالمية

بار رفائيلي ولدت في 4 يونيو 1985 وهى عارضة أزياء إسرائيلية ودولية للماركات العالمية لأهم شركات ووكالات الأزياء في إسرائيل والعالم، عملت كمذيعة تليفزيونية وفي مجال الإعلانات وسيدة أعمال وممثلة، كان أول ظهور لها في الإعلانات التجارية حينما كانت في عمر ثمانية أشهر، وخلال طفولتها شاركت في الإعلانات وظهرت في أدوار صغيرة في الأفلام التليفزيونية والسينما.

حازت رفائيلي على لقب "عارضة السنة" لعام 2000 و2001. ثم أصبحت عارضة عالمية وعُرضت صورها على غلاف أهم مجلات الموضة مثل مجلة elle واختارتها المجلة لتكون "واحدة من 25 فتاة الأكثر تأثيرًا في العالم"، وقامت بعرض ثياب السباحة لمجلة سبورتس اليستريتد سويم سووت ايشيوز والعديد من الماركات العالمية.

حملة ضد مصر

من أبرز مواقفها الشاذة هو هجوم سابق لها ضد مصر في هجمة ضد الدولة استهدفت السياحة بعد أن قالت أنها بلد بدائي غير نظيف، الأمر الذي وصف بأنه هجوم إسرائيلي مخطط له ضد السياحة في مصر، لكن إسرائيل الرسمية ردت قائلة: "ليس لدينا سيطرة على فم رفائيلي.

وعندما سألها الصحفيون ما هو بالضبط ما بدائيًا في مصر، أجابت رفائيلي: "سأقدم لكم مثالا: كنت في الحافلة، وبجوارنا كانت شاحنة من الجمال، في إسرائيل تشاهد في بعض الأحيان دجاجًا، ولكن... جمالًا"؟!، لتعبر عن كونها سلاح إسرائيلي دولي يستهدف أعداء الاحتلال، مستغلة معجبيها حول العالم الذين ينبهرون بصورها العارية التي تنشرها هنا وهناك.

علاقة مع دي كابريو

كانت تربطها علاقة صداقة وحب مع الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو من عام 2006 حتى 2011، بعد أن تركها ظلت تنشر صورًا عديدة لها وهى عارية حتى تثير انتباهه، وتجعله يغير عليها وربما يتراجع عن قراره.

ظلت تتهرب رفائيلي من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي حتى حصلت على إعفاء، وهى الواقعة التي بسببها تعرضت لانتقادات شديدة في إسرائيل ما جعلها تخرج وترد على هذا النقد في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، والتي زعمت فيها: "كنت أرغب في الخدمة في الجيش الإسرائيلي كثيرًا، لكنني لست أشعر بالأسف لأنني لم ألحق بالتجنيد".

حرب النقاب

ومن بين مواقفها المثيرة للجدل والتي أثار غضب قطاع كبير من المسلمين في فلسطين وخارجها هو إعلان لها هاجمت فيه النقاب، بعد أن ظهرت في إعلان للعلامة التجارية للملابس الإسرائيلية "Hoodies " وهي ترتدي النقاب في البداية؛ ثم تنزعه عنها لترتدي ملابس من صنع "Hoodies" وتقول في نهاية الإعلان أن "الحرية هي الأساس".

واختيرت عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي لإدارة مسابقة يوروفيجن الأوروبية للأغاني في تل أبيب هذا العام.

احتيال وتهرب ضريبي

قبل شهرين أمرت المحكمة المركزية في اللد عارضة الأزياء رفائيلي بسداد ضرائب على دخل بقيمة 16 مليون شيكل (4.5 مليون دولار) قيل إنها لم تبلغ عنها لسلطات الضرائب الإسرائيلية.

ورفضت المحكمة استئناف العارضة ضد فاتورة الضريبة المستحقة الضخمة، في الوقت الذي تستعد فيه الدولة لتقديم لائحة اتهام ضدها وضد والديها بتهمة الاحتيال الضريبي وغسل الأموال.