رئيس التحرير
عصام كامل

ميريام أديلسون.. مليارديرة إسرائيلية تطعن ترامب في الظهر (صور)

فيتو

ميريام إديلسون اسم لامرأة شديدة الثراء بل وتعد الأغنى في دولة الاحتلال، برز اسمهما مؤخرًا في وسائل الإعلام الغربية، بعد أن قررت دعم سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في السباق الرئاسي الأمريكي للعام 2024، موجهة طعنة في الظهر إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي سخر ولايته الأولى لخدمة الاحتلال الإسرائيلى.


زوجة رجل القمار

إديلسون مواليد 10 أكتوبر 1945 وهي طبيبة، وخبيرة في مجال إدمان المخدرات، وزوجة المليونير الشهير، شيلدون إديلسون، الذي حقق أموالا طائلة من مجال القمار في لاس فيجاس والمقرب من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تزوجت منه في عام 1991م، وهما من المؤيدين البارزين للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة.

ولدت في تل أبيب في فترة الانتداب البريطاني في عام 1945، لأبوين فربشتاين، هاجرا إلى فلسطين من بولندا قبل الهولوكوست المزعوم. كان والدها، عضوًا بارزًا في حزب "العمل" الإسرائيلي.

الالتحاق بجيش الاحتلال

في عام 1950 استقرت عائلتها في حيفا، وكان والدها يمتلك العديد من دور السينما في المدينة، تخرجت من "مدرسة ثانوية ريـالي العبرية في حيفا" والتحقت في الجيش الإسرائيلي كضابط.

حصلت على درجة البكالوريوس في علم الأحياء الدقيقة وعلم الوراثة من الجامعة العبرية في القدس، ثم واصلت دراستها مع مرتبة الشرف في كلية الطب في جامعة تل أبيب، وفي عام 1986 ذهبت إلى الولايات المتحدة، ودرست في جامعة روكفلر في مانهاتن، وتخصصت في إدمان المخدرات.

علاج الإدمان

في عام 1993، أسست مركز أبحاث لعلاج الإدمان في جامعة روكفلر، في عام 1993، تم افتتاح عيادة أديلسون في شارع دافنا في تل أبيب، التابع لمستشفى إيخيلوف الإسرائيلي، من أجل التأكيد على أن إدمان المخدرات هو المرض الذي يجب علاجه في المستشفى، وتعالج المرضى البالغين مع المواد الأفيونية، مثل الهيروين، وتجري العيادة أيضًا أبحاثًا عن تأثير العلاج بالميثادون على المرضىى، في عام 2000، تم افتتاح مركز ميريام وشيلدون للعلاج والأبحاث في لاس فيجاس.

اعتبارًا من مايو 2018، عملت ناشرًا في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، لتحل محل آشر باهراب، الذي كان أول ناشر للجريدة، وفي 24 أغسطس 2018، نشرت عمودًا في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أعلنت فيه أنه بموجب القانون الوطني، سوف يرفرف العلم الإسرائيلي في عنوان صحيفة إسرائيل اليوم.

تبرعات للاحتلال

تدفع هي وزوجها تبرعات ضخمة وسخية لدولة الاحتلال ومن بينها دفع مبلغ 25 مليون دولار إلى متحف ياد فاشيم، في عام 2014، تبرع الزوجان أديلسون بمبلغ 5 ملايين دولار لكلية العلوم الصحية في جامعة أرييل، وفي يونيو 2017، تبرع الزوجان أديلسون بمبلغ 20 مليون دولار لإنشاء كلية الطب في جامعة أرييل، سميت باسمهما.

في حفل أداء الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب، شاركت وزوجها بأموال ضخمة وجلست هي وزوجها في أحد الصفوف الأمامية للحفل.

في عام 2007 حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة تل أبيب، في 25 مارس 2008، تم منحها هي وزوجها جائزة Woodrow Wilson لجائزة الأعمال المثالية، في عام 2013 حصلت على الجنسية فخرية للقدس، في عام 2013، حصلت على ميدالية لكونها "المرأة المثالية في المجال الاجتماعي" ونشاط عالمي، في 16 نوفمبر 2018، منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسام الحرية الرئاسي، أعلى وسام مدني

حماية إسرائيل

وتقول صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن ميريام أكثر ثراء من زوجها، وإن أصولها المالية الإجمالية تجعل منها "أغنى من أغنى الرجال في العالم، ومن بينهم روبرت مردوخ وتشارلس شواب"، وعندما يتعلق الموضوع بدعم الحملات السياسية والانتخابية للجمهوريين، الذين يتبنون السياسات التي تفيد إسرائيل وتحميها، فإن الحديث يدور عن تأثير كبير لميريام، التي تحمل الجنسية الإسرائيلية، وتعد من أكبر داعمي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومن أبرز الأسباب التي تجعلها تختار هيلي بحسب الإعلام العبري أنها ساهمت خلال ولايتها في سن التشريع الذي يحظر على الكيانات العامة التعاقد مع الشركات التي تدعم حركة مقاطعة إسرائيل.
الجريدة الرسمية