رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"خطة النواب" تؤجل الموافقة على تعديل قانون ضريبة الدمغة


أرجأت لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، برئاسة الدكتور حسين عيسى، الموافقة على مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدمغة رقم ١١١ لسنة ١٩٨٠.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، وسط مناقشات مستفيضة بين النواب وممثلي الحكومة والجهات المعنية، لما في ذلك من تأثير على تداولات البورصة وانعكاس جمع الضريبة على الحصيلة الضريبية للخزانة العام للدولة.

وأرجعت اللجنة قرارها بتأجيل الموافقة لحين استكمال البورصة المصرية بيانات عن إجمالي التداولات خلال الفترة من عام 2016 بعد تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى، وحتى الآن.

وسبق أن وافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980، إذ نص التعديل على استمرار النسبة المقررة حاليًا لحساب الضريبة على إجمالي عمليات شراء الأوراق المالية أو بيعها بجميع أنواعها، سواء كانت هذه الأوراق مصرية أو أجنبية، مقيدة بسوق الأوراق المالية، أو غير مقيدة بها، وذلك دون خصم أي تكاليف، وهى تمثل 1.50 في الألف يتحملها المشترى، و1.50 في الألف يتحملها البائع، وذلك حتى 16/5/2020، وهو ما يأتي في إطار دعم سوق الأوراق المالية، حيث كان من المقرر أن تكون بواقع 1.75 في الألف بداية من 1/6/2019.

وشهد الاجتماع، جدلا حول تأثير الضريبة على تداول البورصة وانعكاس ذلك على الحصيلة الضريبية.

وأشار ياسر عمر، وكيل اللجنة، إلى ضرورة مراعاة تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر ٢٠١٦ وانعكاسات ذلك على الوضع الحالي للتداول في البورصة والتشريعات المنظمة لذلك، قائلا: "البورصة لن تنتعش طالما سعر الفائدة على الإيداع في البنوك مرتفع"، وبرر وكيل لجنة الخطة والموازنة في البرلمان ذلك قائلا: "لأنه من الطبيعي أن يذهب المستثمر للفائدة المرتفعة قليلة المخاطر".

وأشار عصام الفقي، أمين سر لجنة الخطة في البرلمان، إلى أن عمليات التداول في البورصة تحدث بشكل أشبه بتناقل التجارب، قائلا: "حيث يقلد المتعاملون بعضهم البعض لذلك علينا إيجاد حلول لتنشيط رأس الهرم لتنشيط سوق الأوراق المالية".

وطالب الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة، بحذف كلمة النائب أحمد طنطاوي "عك اقتصادي"، من مضبطة الاجتماع، قائلا: "غير لائقة".

جاء ذلك بعد أن انتقد أحمد طنطاوي خفض ضريبة الدمغة على تداولات البورصة، واصفا إياها بأنها "عك اقتصادي"، مؤكدًا أنها الأقل بالمقارنة مع الدول المجاورة.
Advertisements
الجريدة الرسمية