رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"زودياك".. الوجوه الشابة ترسم نجاح أول أعمال «أحمد خالد توفيق»


لم يمر كثير على رحيل الروائي الدكتور أحمد خالد توفيق، حتى تحققت إحدى أمنياته التي طالما حلم بها خلال رحلته، وهي تجسيد كتاباته في عمل درامي أو سينمائي.


مجموعة من الكتاب الشباب على رأسهم محمد المعتصم، حاكوا سيناريو المسلسل اعتمادا على المجموعة القصصية «حظك اليوم»، للراحل أحمد خالد توفيق، ليظهر أول عمل درامي له على الشاشة تحت عنوان «زودياك»، ويعرض ضمن السباق الرمضاني الجاري، مثلما كان يحلم الكاتب الكبير قبل وفاته بأن تحول أعماله الكتابية إلى أعمال درامية

وعلى الرغم من انتهاء المسلسل مع نهاية الحلقة الخامسة عشر منه، وعلى الرغم من ازدحام الموسم الرمضاني بالعديد من المسلسلات، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا في الأوساط الشبابية، خاصة من محبي الراحل دكتور أحمد خالد توفيق، وما أكثرهم.


مع انطلاق أولى حلقات المسلسل، جذبت قصته المختلفة، وما تحمله من غموض وإثارة، أعين وقلوب المشاهدين، لتعزز البطولة الشبابية عوامل النجاح الذي زاد مع مرور الحلقات وتوالي الأحداث.

البداية كانت بـ «تحقيق صحفي» مشروع لمجموعة من طلاب كلية الإعلام، أحمد خالد صالح «عزت»، هند عبد الحليم «ليلى»، خالد انور «شريف»، مي الغيطي «مريم»، محمد مهران «سامي»، مايان السيد «سلمى»، عن عالم الأبراج والفلك مع أحد علمائه ومنجميه شمم الحسن «عدنان»، وذلك بالتعاون مع أحد رؤساء تحرير الصحف.


لم يكن الحظ سعيدا بالنسبة للشباب، حيث مثل التحقيق بداية «اللعنة» التي أصابتهم، وكان في الوقت ذاته «عدنان»، الخبير بعلم الأبراج وعوالم السحر عند الفراعنة، يخطط لإحياء إحدى أرواح السحرة في العصر الفرعوني ويدعى «مانيسو»، والذي يملك قدرات خارقة، بالتعاون مع مجموعة أخرى وهم إنجي أبو زيد «إنجي»، أحمد طلعت «هنري»، تامر نبيل «مجدي»؛ لتحقيق العديد من الأغراض ولتساعدهم روح الساحر في الحصول على أيا مما يحتاجونه.


ويتطلب إعادة روح الساحر «مانيسو» تقديم 12 قربانًا بشريًا وفقًا للأبراج الفلكية بدءًا من برج الحمل، كما تعد «ماكنيا / يمنى» أسماء أبو اليزيد، المفتاح المطلوب لإكمال تحضير روحه، بالإضافة إلى كونها المفتاح الذي بإمكانه أبطال السحر الأسود ووقف حالات الوفاة التي بدأت تطال الشباب واحدًا تلو الآخر وفقًا لبرجه.


وعن طريق الصدفة، تتقابل مي الغيطي «مريم» بأسماء أبو اليزيد «يمنى»، والتي ترى أحلام ورؤى مفزعة تدور أحداثها في معبد فرعوني، لتبدأ رحلة صراعهم مع روح «مانيسو»، والتي انطلقت وظهرت بوفاة «عدنان» برج الحمل، عن طريق «الخرفان»، حيث طاله السحر نفسه.


وفي محاولة لفهم ما يحدث، يزور أحمد خالد صالح «عزت - برج الثور»، محمود جمعه «دكتور عماد» عالم التاريخ الفرعوني، ويطلعه على بردية كان قد وجدها في منزل عدنان، ليؤكد له دكتور التاريخ أنها تنتسب للساحر «مانيسو»، ويخبره بمعبده.

ليذهب عزت إلى المعبد في محاولة لفهم ما يمر به الشباب، وما تراه «يمنى»، ولكن وفور خروجه من المعبد يموت عن طريق «ثور هائج»، ليكون ثاني قربان لـ«مانيسو».


تتوالى الأحداث ويموت كل من رئيس التحرير «برج الجوزاء»، وتليه «سلمى» برج السرطان، ليزداد الذعر والخوف في نفوس الشباب، الذين يحاولون البحث عن قلادة كان أخبرهم بها «دكتور عماد» بإمكانها إيقاف السحر واللعنة الفرعونية، إذا ما تقلدتها «يمنى».

لكن في نفس ذلك الوقت، كانت تسعى فيه المجموعة الأخرى لخطف «يمنى» وتقديمها كقربان لاستحضار روح «مانيسو».


ومع تتابع الحلقات، تتعالى الإثارة، ويواجه الشباب صعوبات في طريقهم للقلادة، التي ستمكنهم من الحفاظ على حياتهم، ووقف اللعنة. وسط تحديات وتربص المجموعة الأخرى برئاسة «إنجي» بهم.


كما كانت فكرة المسلسل مثيرة للاهتمام وبطولته الشبابية سببا في نجاحه، كان أيضًا لافتًا للانتباه تعاطف جمهور السوشيال ميديا مع الشباب وتأثرهم بوفاة كل من «عزت» و«سلمى»، حيث دشن الرواد هاشتاجًا يحمل اسم «زودياك» تصدر قائمة الأكثر تداولا وتعليقا على مواقع التواصل الاجتماعي.
Advertisements
الجريدة الرسمية