رئيس التحرير
عصام كامل

تدخل المدارس الخاصة لتخفيف الضغط عن طلابها في امتحانات أولى ثانوي


تحولت امتحانات الصف الأول الثانوي المرتقبة إلى حديث الساعة في الشارع التعليمي، والسبب يعود إلى ترقب نتائج تجربة التابلت التي تطبقها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ضمن نظام الثانوية التراكمية الذي تسعى الوزارة إلى تنفيذه ضمن منظومة التعليم الجديدة.


وتفاديًا للأخطاء التي حدثت في تجربة امتحان شهر مارس الماضي، طالبت وزارة التربية والتعليم المديريات التعليمية من طباعة الامتحانات بصورة ورقية لتكون احتياطية يتم الاستعانة بها في حال حدوث خلل في النظام الإلكتروني أو تعطل أجهزة التابلت.

وأعلنت الوزارة أن الامتحانات ستكون ورقية في المدارس التي تعاني من بنية تكنولوجية غير مكتملة، في حين تصر الوزارة على عقد الامتحانات بصورة إلكترونية في باقي المدارس.

وفي الإطار ذاته، حددت الوزارة أن طلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية سيؤدون الامتحانات بصورة إلكترونية؛ ولكن سيتم تسكينهم في لجان بالمدارس الحكومية المؤهلة داخل الإدارات التعليمية التابعين لها، وتيسيرًا على الطلاب المنتمين لها لجأت بعض المدارس الخاصة إلى توفير بعض الوسائل المساعدة للتخفيف على الطلاب المنتمين لتلك المدارس.

وكانت أبرز التجهيزات التي لجأت إليها المدارس الخاصة، توفير مراوح في فصول المدارس الحكومية، وتوفير زائرات صحيات لمتابعة الطلاب أثناء فترة الامتحانات، كما تتم الاستعانة بمعلمي المدارس الخاصة بجانب معلمي المدارس الحكومية في تنظيم عمل لجان امتحانات الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية المحددة لذلك.
الجريدة الرسمية